عنوان مقاله :
العقبات الابستمولوجية في الاعلام
پديد آورندگان :
رزوق, ابراهيم جامعة تشرين - كلية الآداب والعلوم الانسانية - قسم الفلسفة, اللاذقية, سوريا , ضويه, وئام حبيب جامعة تشرين - كلية الآداب و العلوم الانسانية - قسم الفلسفة, اللاذقية, سوريا
چكيده فارسي :
ظهرت الابستمولوجيا كعلم حديث في بداية القرن العشرين ، سيما بعد زلزلة العلوم الفيزيائية والكيميائية الاساسية بدافع من النظريات الثورية كالنسبية والارتياب والكم وغيرها، ليتساءل العلماء جميعاً ماذا بعد؟ امتدت الابستمولوجيا كعلم نقد العلم الى كافة العلوم (الفيزياء، الرياضيات ، المنطق، التاريخ، علم المناهج ،علم النفس والاعلام)........الخ حيث بدات بتناول هذه العلوم بالنقد الواحد تلو الآخر، واصبحت هذه العلوم مباحث اساسية وهامة للابستمولوجيا بما فيها علم الاعلام وهو ضالتنا في هذه المقالة .الذي يعرف بانه عملية بث المعلومات (المعارف، الاحداث، القيم الروحية ،الثقافية ،الاجتماعية المختلفة....) عن طريق وسائل تقنية، على اعداد كبيرة من الجماهير، والاعلام بهذا المعنى تواصل مع الجماهير، وهو التعبير الموضوعي عن عقلية المجتمع وثقافته وروحه، التي تشكل الاساس المنطقي لهذا المجتمع. فالاعلام بعد التطور التكنولوجي المتسارع في بداية القرن العشرين يمكن اعتباره علما ًكبقية العلوم، من خلال نظرياته الخاصة والعامة،التي تعتبر نظريات علمية متمثلة بادوات القياس والمناهج العلمية وغيرها . لذلك يتناول هذا البحث علاقة الاعلام بالابستمولوجيا، واشتراكهما في تحليل العملية المعرفية وصناعة المحتوى الاعلامي، على اعتبار ان الابستمولوجيا هي نشاط من مستوى اعلى موضوعه العلم نفسه، وهي تفكير في العلم تاتي ماوراء العلم اي بعد العمل العلمي ولكنها تنبع من داخله. وكما اسلفنا الاعلام علم جديد، والقائم على هذا العلم والمشتغل به هو الاعلامي الذي يتعامل وعلى مدار الساعة مع المعلومات سيما الجديدة منها. هذه الرسالة الاعلامية او المحتوى الاعلامي، التي يتم صناعتها من قبل هذا الاعلامي المختص، تتسم بانها عملية معرفية ذهنية تستحق التوقف عندها سيما وانها تتطابق مع التفكر العلمي الذي عنيت الابستمولوجيا بدراسة نقدية له وتحليله واكتشاف قطائعه والحديث عن عقباته. ليكون هدف هذا البحث التدليل على العقبات المعرفية التي تخص علم الاعلام ، ومن ثم تجاوز العوائق المعرفية التي قال بها باشلار والتي يعاني منها كل مشتغل في المعرفة الانسانية عامة، ومن ثم الفكر العلمي الاعلامي خاصة، والتعرف على قطائعه المعرفية القائمة على التفكير العلمي في العملية الاعلامية من اجل بلوغ المرحلة العلمية وتجاوز المرحلة اللاعلمية
كليدواژه :
العقبات , وسائل الاعلام , الاعلام –الابستمولوجيا , تجوهر , اتصال
عنوان نشريه :
مجلة جامعة تشرين: الآداب و العلوم الانسانية