چكيده فارسي :
هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن اثر الاشراف والاسناد التربوي في تحسين اداء معلِّمي الصُّفوف الثَّلاثة الاولى وانعكاس ذلك على تحسين مهارات القراءة لدى طلبتهم. وتوصلت الدراسة الى وجود فروق دالة احصائياً بين التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الكفايات الفرعية والدرجة الكلية للمعلمين، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي, فقد تراوحت المتوسطات الحسابية للتطبيق البعدي مابين (3,41-3,88)، اذ جاءت مهارات الاداء المتعلقة بالتخطيط للدرس في المرتبة الاولى باعلى متوسط حسابي بلغ (3,88)، في حين جاءت مهارات الاداء المتعلقة بالتقويم في المرتبة الاخيرة وبمتوسط حسابي بلغ (3,41)، وبلغ المتوسط الحسابي للمجالات عامة (3,55). وتبين من الجدول (1) وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0,05 = α )بين التطبيقين القبلي والبعدي في جميع مهارات الاداء الفرعية والدرجة الكلية، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي للمعلمين. واظهرت نتائج اختبار مهارات القراءة وجود فروق دالة احصائياً بين التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الكفايات الفرعية والدرجة الكلية للطلبة، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي.فقد تراوحت المتوسطات الحسابية للتطبيق البعدي مابين (2,03-3,65 )، اذ جاء المستوى المهاري الاول لتعلم القراءة في المرتبة الاولى باعلى متوسط حسابي بلغ (3,65)، في حين جاء المستوى المهاري الرابع لتعلم القراءة في المرتبة الاخيرة وبمتوسط حسابي بلغ (2,03)، وبلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (2,97).وظهرت ايضًا فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة 0,05) = α ) بين التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات الاداء الفرعية والدرجة الكلية، وجاءت الفروق لصالح التطبيق البعدي للطلبة
كليدواژه :
الاشراف , الاسناد , التربوي , القراءة