پديد آورندگان :
بصل, محّمد اسماعيل جامعة تشرين - كلية الآداب والعلوم الانسانّية - قسم اللغة العربّية, اللاذقّية, سوريا , العكش, اسامة جامعة تشرين - كلية الآداب والعلوم الانسانّية - قسم اللغة العربّية, اللاذقّية, سوريا
چكيده فارسي :
تباينت الدّراسات والبحوث في آرائها بصدد تعريف البلاغة, لكنّها في اغلبها نظرت الى البلاغة من زاوية واحدة, حيث تمَّ تصنيفها على انّها مبحث قديم يهتمُّ بفنِّ الاقناع في مكوّناته وتقنياته وآليّاته, غير انّه من الموكّد في تلك الدِّراسات انَّ الظُّروف السّياسيّة والفكريّة والاجتماعيّة الّتي كانت تسود الحياة الاغريقيّة هي من قادت الدّراسات الفلسفيّة والابحاث اللُّغويّة وخاصّة الخطابة؛ وكان ذلك دافع ارسطو الى تصنيف الخطابة في اصنافٍ ثلاثة. تناول البحث محورين اساسيّين: الاوّل منهما؛ الخطابة عند ارسطو والّتي تربط بين خاصًيّة الكلام والتّعبير عند الانسان من جهة والاقناع من جهة اخرى؛ لانَّ الانسان متكلّم معبّر يبحث بطبعه عن الاقناع, ويحاول ان يصل بكلامه الى اقناع اكبر عددٍ ممكنٍ من النّاس بوسائل مستمدّة من الطّبيعة الّتي فطر عليها, وقد جاء اهتمامه بالخطابة نتيجة لجانبها العقليّ والنّفسيّ, فحاول الموازنة بين وسائل الاقناع ووسائل التَّاثير, اذ جعل الاولى معينة للثّانية, فميّز بين نوعين من الحجج (الادلّة)؛ الادلّة المصنوعة والادلّة غير المصنوعة, والمحور الآخر منهما؛ اسس البناء الخطبيّ عند ارسطو, اذ يتمايز بناء النّصّ اللّغوي الحجاجيّ عن غيره من النّصوص بانّه يبنى بناءً تفاعلياً يستند الى ادواتٍ ووسائلَ توظَّفُ لغرضٍ اقناعيّ تاثيريّ في المرسَل اليه