عنوان مقاله :
سيميائية الخطاب الفيلمي (العربانة) اختياراً
پديد آورندگان :
الجبوري, محمد فليح جامعة المثنى - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
چكيده فارسي :
سعت المناهج النقدية الحديثة الى تعميم ادواتها الاجرائية لتكون صالحة لقراءة النصوص التي تنتمي الى مشارب مختلفة، ولعل من الآليات النقدية التي اثبتت حضورها في الساحة النقدية الحديثة ما عرضه منظرو المنهج السيميائي من ادوات فاعلة في مجملها تمكن الناقد من تفكيك النصوص بصورة اقرب الى الدقة وابعد في القبول. وقد بدا لنا في هذه الدراسة توافر اشتراطين تطلبهما الدراسة الناجحة واريد بهما المتن المدروس والادوات الاجرائية ، فالمتن هو مساحة سينمائية لفيلم قصير ني فيه مخرجه الصوت جانبية ، ذلك هو فيلم (العربانة) للمخرج العراقي هادي ماهود الذي انتجه واخرجه سنة 2012 في مدينة السماوة العراقية. واما المنهج فهو المنهج السيميائي لفاعلية ادواته في قراءة هذا المتن المتفرد وبناء على ارغاماته البنائية التي فرضت نفسها في اختيار ادوات الدراسة ، وقد جمعنا بين هذا وذاك تحت عنوان (سيميائية الخطاب الفيلمي / العربانة اختيارا ) ، وقد توصلت هذه القراءة على جملة من النتائج : . فاعلية انتاج الفيلم على طريقة الافلام الصامتة كانت اكثر دلالة فيما لو انتج الفيلم بطريقة السينما الناطقة. - تمثل العربة الشخصية الابرز في هذا الفيلم لكونها الشخصية المهيمنة على مجل لقطات الفيلم فلا تكاد تكون هنالك لقطة الا والعربة حاضرة فيها، وقد يتكرر هذا الحضور في اكثر من نوع في اللقطة الواحدة. -وظف المخرج دلالة اللون بشكل واع لاضفاء الطابع التاريخي على فضاء الفيلم، فجاءت تقنية الاسود والابيض متماشية واحداث الفيلم ودلالاته.في الفيلم ثمة طرفان يتصارعان في الخفاء: الياس المتمثل في حالات القتل والتخريب والارهاب، والامل المتمثل بالاطفال والبالونات والبستان والالوان الزاهية. اللونين الاسود والاحمر حضور مميزة في الفيلم؛ كونها الاكثر دلالة على ما تضمنه تاريخ العراق القريب من محطات دموية.اعتمد الفيلم لغة اللقطة بدلا من المفردة اللغوية، وقد تمكن المخرج من التعامل معها بشكل يدل على امتلاكه الادوات الانتاج السينمائي.
كليدواژه :
سيميائية الخطاب الفيلمي , العربانة
عنوان نشريه :
مجلة اوروك للعلوم الانسانية