شماره ركورد :
38976
عنوان مقاله :
الحمل على المعنى في متشابه القرآن والمختلف فيه لابن شهراشوب (588هـ)
پديد آورندگان :
عباس, حسين علي جامعة القادسية - كلية التربية, العراق , كنداوي, سعاد كريدي جامعة القادسية - كلية التربية, العراق
از صفحه :
22
تا صفحه :
38
چكيده فارسي :
بعد ان استقرا النحويون كلام العرب ووضعوا ضوابطه وقوانينه ادركوا خروج كثير من النصوص في القرآن ومنظوم كلام العرب ومنثوره عن النسق العام والقياس المطرد وقد حاولوا ارجاع هذه النصوص الى دائرة التقعيد بوسائل مختلفة؛ حتى قال ابن جني: (وذلك انك تجد في كثير من المنثور والمنظوم، الاعراب والمعنى متجاذبين هذا يدعوك الى امر، وهذا يمنعك منه فمتى ما اعتورا كلامة امسكت بعروة المعنى وارتحت لتصحيح الاعراب ؛ لان الالفاظ آلة المعنى وهي مقصودة له لا لذاتها؛ ولهذا نجد العرب اذا احكمت قبضتها على المعاني تسامحت في الالفاظ فنجدهم يحذفون ويزيدون ويحملون على المعنى عند امن اللبس، وقد حاول النحاة توجيه ما جاء على خلاف الاطراد بقواعد مختلفة منها الحمل على المعنى، والمسوغ للحمل على المعنى هو علم المخاطب في وجوه القول وقدر التوسع في الكلام.وقد ((حكى الاصمعي عن ابي عمرو انه سمع رجلا من اهل اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقهرها. فقلت اله: اتقول: جاءته كتابي! فقال نعم، اليس بصحيفة!. فحين استغرب ابو عمرو من تانيث الكتاب على الرجل ذلك بحمله على معنى الصحيفة. وقد جاء الحمل على المعنى في كتاب (متشابه القرآن والمختلف فيه) لابن شہرآشوب (588ه) في مواضع عدة منها التانيث والتذكير، والافراد والتثنية والجمع، وحمل ما لا يعقل على ما يعقل وغير ذلك. بل نجد ان ابن شهرآشوب قد عمد الى الحمل على المعنى قبل استنفاد حلول الحمل على اللفظ في مواطن كثيرة.
كليدواژه :
الحمل على المعن , متشابه القرآن , ابن شهراشوب
عنوان نشريه :
مجلة اوروك للعلوم الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت