عنوان مقاله :
مقاربه اسلوبيه دلاليه في خطبه الجهاد
پديد آورندگان :
حسيني كوهساري, سيد اسحاق تهران - استاذ مساعد، قسم اللغه العربيه وآدابها بجامعه طهران، فرديس فارابي, تهران, ايران , متقي زاده, عيسي تهران - عضو الهييه التعليميه بجامعه تربيت مدرس، طهران, تهران, ايران , اسماعيلي, سجاد تهران - طالب دكتوراه بجامعه تربيت مدرس، طهران, تهران, ايران
چكيده فارسي :
الاسلوبيه بتمثّلها منهجٌ من المناهج اللغويه المتميزه التي بني عليها كثير من الدراسات اللغويه، لا تعتمد علي شكل اللفظه فحسبُ وانّما علي عمق دلالاتها الكامنه فيها متجاوزه مرحله التبسيط الي مرحله اعمق، عندما تتعامل مع لغه النصّ تعاملا فنّيّا، من خلال ابراز الظواهر اللغويّه المميّزه ومحاوله ايجاد صله بينها وبين الدلالات التي عن طريقها يمكن الوصول الي المعني الغايب في النصّ. وتعتبر خطبه الجهاد من الخطب الخصبه للدراسات الاسلوبيه الدلاليه لما تتحلّي من المميزات اللغويه البارزه التي تلايم فضا الخطبه. فتسعي هذه العجاله بتمثّلها المنهج الاسلوبيه الاحصاييه، الكشفَ عن الدلالات الكامنه ورا الظواهر اللغويه والاسلوبيه في هذه الخطبه. وجا التركيز علي ثلاثه من المستويات اللغويّه: المستوي المعجمي والمستوي الصوتي والمستوي الصرفـي. ومن النتايج التي توصّلت اليها الدراسه هي: في المستوي المعجمي تركز الالفاظُ والعباراتُ علي ثلاثه حقول دلاليه وهي الدعوه علي الجهاد اولاً، وعدم نهوض اهل الكوفه علي الجهاد ثانياً، وتوبيخهم من جانب الامام ثالثاً. وفي المستوي الصوتي فمعظم الاصوات كانت من الاصوات المجهوره ومن الاصوات الشديده والمتوسطه لتدلّ علي سياق الخطبه الذي يقتضي الجهر والشده. وكان لتكرير بعض الاصوات دلالات ملايمه لسياق الخطبه. امّا في المستوي الصرفـي فوظّفت المعارف توظيفا دلالياً حيث دلّت في بدايه الخطبه علي تفخيم قدر الجهاد وفي نهايه الخطبه علي غضب الامام 7 علي اهل الكوفه لرفضهم دعوته.
كليدواژه :
نهج البلاغه , خطبه الجهاد , المستوي المعجمي , المستوي الصوتي , المستوي الصرف , Lexical Level , Morphological Level , Nahj al , Balagha , Sermon “Jihad” , Vocalic Level ,
عنوان نشريه :
مجلة اللغة العربية و آدابها