شماره ركورد :
39079
عنوان مقاله :
دراسه مقارنه للصّوره الشعريّه بين المتنبي ومنوشهري
پديد آورندگان :
زارعي فر, ابراهيم دانشگاه الزهرا (س) - استاذ مساعد، قسم الشريعه الاسلاميه بجامعه آزاد الاسلاميه، فرع فسا, تهران, ايران
از صفحه :
235
تا صفحه :
256
چكيده فارسي :
ان الادبين الفارسي والعربي من الآداب التي راج فيها الاخذ والعطا . ويصل هذا الاخذ والعطا الي الذروه في العصر العباسي للادب العربي والعصر الساماني والغزنوي للادب الفارسي.ابو الطيب المتنبي شاعر يمكن مقارنه شعره بكثير من شعرا الفارسيه، ومنوشهري احد هولا الشعرا الذين يعدّ شعره مجالا مناسبا للمقارنه بينه وبين المتنبي. وبما انّ احسن الصور الشعريه لكلا الشاعرين في المديح، فقد قمنا بدراسه هذه الصور من خلال دراسه شعرهما خاصه المديح منه ليتبيّن لنا مدي التشابه والاختلاف في الصوره الشعريّه لكلّ منهما.يبدو ان المتنبي اميل الي استخدام الصوره الشعريه في سبيل خلق الصور العقليه ووصف الحالات النفسيه والمشاعر الذاتيه التي لا يمكن وصفها الّا من خلال الصوره وهو يستخدمها كجسر يعبر من خلالها الي قلب المعاني ليلبس المعاني العقليه ثوبا حسيا. والصوره الشعريه عنده مستوحاه من الذات والطموحات والايثار والغيظ. اما منوشهري فانه لم يشغل باله بالامور العقليه الصرفه، ولهذا لم يعالج الصور غير الحسيه الّا نادرا ولم يوفّق فيها توفيقه في الصور الحسيّه، فكانّ غايته الرييسه من الشعر هي الصوره نفسها، فيلتمس لمظاهر الطبيعه ما يصورها به من خلال التشبيه في اكثر الاحيان لان التشبيه اكثر حسيه من الاستعاره. استمدّ منوشهري من حسّه وتجربته في مجال تصوير الطبيعه بشكل جعل صورته الشعريه ذات علاقه وثيقه بتجربته الخاصّه. اذن يستخدم كل من الشاعرين صورته الشعريه من خلال تجربته الشعريه وهذا ما جعلهما لا يكرّران صورتهما الشعريه في موضوع واحد.
كليدواژه :
منوشهري , المتنبّي , الصوره الشعريه , دراسه مقارنه ,
عنوان نشريه :
مجلة اللغة العربية و آدابها
لينک به اين مدرک :
بازگشت