عنوان مقاله :
اطلالة على الاسهامات اللغوية لائمة اهل البيت (عليهم السَّلام)
پديد آورندگان :
تيمورى, محسن وزاره التربيه والتعليم, ايران , معصومى, محمد حسن جامعه آزاد الاسلاميه, ايران
چكيده فارسي :
حظيت الدراسات اللغوية او ما تطلق عليه «اللغويات» على اهتمام العلماء المختصين قديما وحديثا، نظراً لانطواء المادة اللغوية على اهم خواص الظاهرة اللسانية؛ الا وهي التواصل والترابط بين ابناء البشر. فثمّة مولفات عديدة تم تدوينها في الآداب العربية وفي غيرها من الآداب تناولت شتّى جوانب اللغة وعالجت مختلف مناحيها وقلّبت وجوهها واشكالها. امّا الذي دفع الباحثين اى الاشتغال على هذه الورقة فهو سوال مفاده: هل ساهم ائمة اهل البيت في هذا الحقل كما في غيرها من الحقول المعرفية والعلمية المعروفة في عصرهم؟ لا غرو انّ ائمة اهل البيت كانوا اصحاب اليد الطوى كما يرى الشيعة وكما اعترف بذلك المختصون في معارف الشريعة وما يتصل بها من علوم ومعارف اخرى؛ منها اللغويات، من نحو وبلاغة ومباحث لفظية و... على انّ اشتغالهم على هذه العلوم الاخيرة لم تكن في اكثر الاحيان مقصودا بذاتها وانما كانت اهتماما عرضياً لصلة المادة بمبادئ العقيدة والشّريعة، وذلك مثلاً لايضاح راي ديني او بيان مقصد شرعي او للرّد على زعم خاطئ او لتصحيح انطباع فكري غير سليم. عموماً فان المجالات اللغوية التي عرضوا لمعالجتها حسب ما تمّ الاستقصاء فيها فهي الفروق اللغوية، وشرح وايضاح الالفاظ، وشرح مفردات القرآن، وتوليد المعنى او انتاج الدلالة اللغوية. فيما يتعلق بالمنهج فهو حسب ما تتطلبه طبيعة مثل هذه الدراسات منهج وصفي تحليلى امّا بالنسبة بالنتائج او بالاحرى النتيجة التي توصلنا اليها، فهي انّ ائمة اهل البيت قاموا بدور نشط في حقل اللغويات، بحيث اصبحت نتاجاتهم في هذا الحقل غنية ارتوى بمنهلها المختصون في العلوم اللغة قديماً وحديثاً. هذا ونرجو ان يكون هذا العمل المتواضع مساهماً في اثراء المكتبة الادبية والدينية ولو بقدر ضئيل، والله ولي التوفيق.
كليدواژه :
ائمة اهل البيت(ع) , المادة اللغوية (المفردات التراكيب) , الابداع الفنّي
عنوان نشريه :
مجلة اللغة العربية و آدابها