شماره ركورد :
39140
عنوان مقاله :
بين الجرجاني وهاليدي في التقديم والتاخير والبنية النصية
پديد آورندگان :
محمدرضايي, علي رضا جامعة طهران، فرديس فارابي - قسم اللغه العربيه وآدابها, قم, ايران , سادات حسيني, راضيه السادات
از صفحه :
533
تا صفحه :
553
چكيده فارسي :
البنية النصية من احدى البنى التي يكون لها دورها الابرز والاظهر في الايصال اى المعنى لانها مع العناية بحال المتكلم والمخاطب ترتّب وتنسّق بين معلومات البنى الاخرى تحت مجهر العوامل البنيوية وغير البنيوية. نشاهد هذا الاهتمام بالبنية النصية ومكوّناتها (منها البنية التقدمية التاخرية والبنية المعلوماتية) عند عبد القاهر الجرجاني رائد علم المعاني ومنظّره - حيثما يدرس بنية النص بالنسبة اى ترتيب عناصرها وتقدمها وتاخرها في باب من ابواب كتابه المسمّى ب(التقديم والتاخير). فهو في هذا الباب بعنايته الكبيرة بسياق الحال وعناصرها كحال المتكلم والمخاطب يوكد تاكيداً شديداً على مكانة المتكلم والسامع ودورهما في تقديم كلمة وتاخير اخرى تحت اساليب مختلفة كالاستفهام والنفي والخبر في الكلام. حاولنا في هذا المقال، ضمن المنهج الفني، ان نقارن بين آراء عبد القاهر وهليدي في البنية النصية ومكونتيها لكي نبيّن كيفية تعامل علمائنا القدامى مع اللغة ووحداتها كالجمل والنصوص وكيفية ادخالهم العناصر الخارجة عن اللغة لتحليلها؛ الكيفية التي قد وصل اليها الغربيون المعاصرون بالجهد والممارسة ووسّعوها ونسّقوها حالما نحن المسلمين مع وجود هذه الارضية المثمرة المسبقة قد اغفلنا عنها. نريد ايضاً تطبيق منهج هليدي في تطرّقه اى البنية النصية ومصطلحاته وبعض اصوله على امثلة الجرجاني في باب التقديم والتاخير لكي نعطيها صبغة جديدة اكثر نظماً واتساماً بالسمات والمصطلحات الحديثة. تشير النتائج اى ان هناك مفارقات بين آراء الجرجاني وهاليداي من جملتها: 1 . افتقار نظرية عبدالقاهر اى تلك المصطلحات الدقيقة والتنظيمات الموجودة في نظرية هليدي. 2 . عدم تحديد عبدالقاهر وحدته المدروسة كتحديد هليدي؛ لان الوحدة المدروسة عند هليدي هي النص والفقرة.
كليدواژه :
البنية التقدمية - التاخرية , البنية المعلوماتية , البنية النصّية , حال المتكلم والمخاطب , عبد القاهر الجرجاني , مايكل - هليدي.
عنوان نشريه :
مجلة اللغة العربية و آدابها
لينک به اين مدرک :
بازگشت