پديد آورندگان :
مجاز, بختيار جامعه اصفهان - قسم اللغه العربيه وآدابها, اصفهان, ايران , اصلاني, سردار جامعه اصفهان - قسم اللغه العربيه وآدابها, اصفهان, ايران , شاملي, نصرالله جامعه اصفهان - قسم اللغه العربيه وآدابها, اصفهان, ايران
چكيده فارسي :
يضمّ نهج البلاغة في طياته اساليب فخمة شغل النقاد والبلاغيين بدراستها منذ القديم حتى يومنا هذا. فلم يغادر الامام علي فيه شيئا من ابواب البلاغة الّا ان يوشّح كلامه بحلية من حلاها الوضيئة. تنبع اهمية هذه الدراسة من انّها تبين مواضع الجمال والفصاحة في التركيب المنزاح بالتقديم والتاخير، فندرك مدى صحة الاسلوب الذي اخرج فيه النص، وموافقته لحال المخاطب وفق ما قاله علماء البلاغة، حتى نتمكّن من الحكم على النص وتقويمه ووضعه في مكانه المناسب من حيث النصوص الاخري. يحاول البحث بمتابعة المنهج التحليلي الوصفي دراسة اسلوب الانزياح المتمظهر في التقديم والتاخير في خطب نهج البلاغة ويهدف الى الكشف عن الدلالات والاغراض البلاغية الكامنة وراء هذا الاسلوب. توصّلت الدراسة الى انّ الامام عليا لم يستخدم آلية التقديم والتاخير محاكاة لما هي مرسومة في العربية من المخالفة للانظمة المالوفة للغة، بل استعمله للتعبير عمّا اختلج في مكنونات صدره من مشاعر وافكار، فلم تقتصر بلاغة اغراض التقديم والتاخير عنده على الاهتمام والعناية فحسب؛ اذ عُني باغراض اخرى كالتنبيه والتحذير، التشويق، التعظيم، ذكر السبب، تعجيل المسرّة الى نفس السامع، التعجب و... واحيانا يلتقي غرضان لفظيا ومعنويا في خطبة، مما تنمّ هذه السمة عن قيمة القضية الدلالية في تفكير الامام البلاغي. وممّا يلفت النظر اليه انّه بعبقريته الفذّة استطاع ان يتمتّع بالتشكيل البصري للنصّ المنزاح في رسم صوره الذهنية.
كليدواژه :
اللغة العربية , الغرض , الامام علي , الاسلوب , الانظمة المالوفة.