اسلوبية بوزيمان الاحصائية و مدى امكانية تطبيقها على صحة نسبة الخطبة الشقشقية الى الامام علي

ان من اهم الشبهات المذهبية الواردة على نهج البلاغة، هي شبهة التعريض بالصحابة، كما ان هذا التعريض هي من اسرار الشكوك؛ ومن بواعث كتابة هذا المقال، هي الدراسة الاسلوبية للخطبة الشقشقية. انّ الرواية ونقل كلام الشخصيات الكبيرة كانت تعدّ اسلوباً قائماً بذاته له قواعده ومعاييره الخاصة به، تكمن اهميه معرفه الاسلوبيه الغربيه في انها يمكن ان تستخدم في المجالات الادبيه ونصوص الاحاديث الشريفه والخطب المشككه فيها في نهج البلاغه ولاسيما الخطبه الشقشقيه للتدقيق في الشبهات والخلافات التي تكثر حولها. ان منجزات المنظرين الغربيين التي ظهرت من خلال المدارس الاسلوبيه المختلفه جديره بالاهتمام من هذه الناحيه؛ وان نظريه بوزيمان الاحصائيه هي احدى النظريات المتعلقة بالاسلوبية الحديثه، وان البعد الاحصائي في دراسه الاسلوب هو من المعايير الموضوعيه التي يمكن باستخدامها تشخيص الاساليب وتمييز الفروق بينها كما انها تهتم بتتبع السمات الاسلوبيه ومعدل تواترها وتكرارها في النص. لذا فان المقال يهدف الى تقديم روى واضحة عن هذه النظريه في المرحله الاولى ومدى امكانيه تطبيقها على الخطبه الشقشقيه وذلك باستخدام اسلوبيه بوزيمان الاحصائيه، مستشهداً بالجداول الاحصائيه اثباتاً وتاكيداً لصحه نسبتها الى الامام علي 7 وذلك وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي.