عنوان مقاله :
تجلّيات الاستلزام الحواري في قصص جميلة زنير اصابع الاتهام انموذجا
پديد آورندگان :
بولخطوط, محمد جامعة جيجل, الجزائر
چكيده فارسي :
انّ النّاس في الحياة مختلفون من حيث اجناسهم والوانهم وطبائعهم ومعاملاتهم، بل حتّي في كلامهم؛ فمنهم من يقول ما يقصد، ومنهم من يقصد بكلامه اكثر ممّا يقول، وهناك صنف آخر قد يقصد عكس ما يقول تماما، من اجل ذلك وجب ان يكون التحاور بين المتخاطبين ضمن مقام معين، يحكمه سياق محدّد يضبط الاستعمال اللغوي داخل السلسلة التواصلية، ولعلّ ذلك ما ينتج في ذهن المخاطَب استلزاما يحاول من خلاله الوصول الى مراد المتكلّم، وهذا هو مدار اهتمام البحث التداولي؛ اذ ي ع نَ بكيفية فهم النّاس لبعضهم البع،، وانتاجهم لفعل تواصلي كلامي في اطار موقف ملموس، لانّه لا قيمة للكلام داخل العملية التواصلية حينما يكون بعيدا عن السياق والظروف المختلفة المحيطة به، وكذا زمان ومكان التخاطب، كلّ ذلك من شانه ان يوضّح مقاصد المتكلّم والمعاني المطلوب ايصالها للمخاطَب. ولعلّ هذا ما سنقوم باستنطاقه في هذا البحث من خلال العمل القصصي اصابع الاتّام لجميلة زنير. من هنا امكن للسائل ان يتساءل فيقول: كيف يمكن للمتكلّم ان يتكلّم بشيء ويقصد شيئا آخر، ثمّ كيف يمكن في المقابل للمخاطَب ان يسمع شيئا ويفهم شيئا آخر، وهل للمقام اهمية في وصول المخاطَب الى مقصد المتكلّم؟
كليدواژه :
التداولية , الاستلزام , الحوار , اللامباشرة (المعن المبطّن المضمر) , التلميح , انتهاك قواعد مبدا التعاون