شماره ركورد :
40134
عنوان مقاله :
تاملات في الحدوث الاسمي عند الحكيم السبزواري والمواقف المتباينة لشارحَي المنظومة
پديد آورندگان :
عماد زاده, غلام حسين جامعة الشهيد بهشتي - قسم الفلسفة, تهران, ايران
از صفحه :
57
تا صفحه :
69
چكيده فارسي :
انّ مسالة حدوث العالم وقدمه كانت مثار جدل متفاقم بين الفلاسفة من جهة والمتكلمين والمتشرعة من جهة اخرى، وذلك لانّ روية هولاء الاخيرين تدور على امتناع قِدَم المخلوق، والذي يكون قديماً وغير مسبوق بعدم زمني لا يكون مخلوقاً ومحدَثاً. فالحكماء قد دافعوا عن مبنى الحدوث الذاتي بناءاً على انّ الزمان ينتزع من امور يتطرق اليه التغيير والتدريج، ولذا يرى اكثرهم انّ الزمان منتزع من الحركة، و ان كان بعضهم قد اذعن بانّ مسالة الحدوث والقدم جدلية الطرفين اثباتا ونفياً. وبما انّ مدرسة الحكمة المتعالية قد حاولت ان تجمع بين مباني مدرسة الفلسفة والكلام والعرفان، فقد طرحت روية جديدة ومبتكرة لحل هذه المسالة، حيث حاول الحكيم السبزواري توضيح كافة العناصر المحورية للحكمة الصدرائية المتعالية، فقد اتى باصطلاح جديد في مباحث حدوث العالم وقدمه وهو مصطلح: الحدوث الاسمي، بل نجده يدّعي اكتشافه من الآيات القرآنية والكلمات الالهية. تتناول هذه المقالة هذا الاصطلاح بنحو اعمق ليس من ناحية الاصطلاح و حسب، بل لتدرسه في وعاء المباني العرفانية والفلسفية عند الحكيم السبزواري، و تحلل من هذه الناحية مسالة فاعلية الباري التي تشكل المستند الاهم وساحة الصراع والتحدي فيما بين المتكلمين والفلاسفة في مفهوم الحدوث، وتطرح التفاتة السبزواري لمسالة التجلّي التي هي احدى مبانيه المسببة عن تبنيه للحدوث الاسمي. ثم سنتناول نظريات الاثبات والنفي لهذا الحدوث عند شارحي منظومته، اعني المدرس الآشتياني والشيخ الآملي فيما ذهبا اليه من المواقف المتباينة، حيث اتخذ المحقق الآشتياني موقفاً ايجابياً لهذا الحدوث بناءً على مبانيه العرفانية في التجلّي والظهور والتعيّن مستعملاً مصطلح الحدوث فحسب، بيد انّ الآملي كان له موقف سلبي تجاه هذا المبنى وعدَّه خارجاً عن منظومة الابحاث الفلسفية والحكمة المتعالية.من ثَمَّ يتبلور مبنى الحكيم السبزواري في تبنّيه لاصالة الوجود على ما طرحه في مسالة الحدوث الاسمي.
كليدواژه :
الحكيم السبزواري , المدرس الآشتياني , الآملي , الحادث الاسمي , التجلّي , فاعلية الباري المتعال.
عنوان نشريه :
دراسات في العلوم الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت