تصنيف ودراسه العوامل الموثّره في مستقبل الاصلاحات في السعوديه في ضوء رويه 2030

يعتقد الخبراء انّ الاصلاحات في المملكه العربيه السعوديه بدات منذ عام 1991م وذلك بعد توفر الاسباب وظهور عوامل تصب في هذا المسير وهو ما يجعل من الضروري اطلاق مصطلح المسار علي تلك الاصلاحات والتحولات في سياسه السعوديه. ويصبح مستقبل الاصلاحات في السعوديه في ضوء رويه 2030م متاثّراً كذلك بشكل مباشر من عدّه عوامل ودوافع. لهذا قامت هذه الدراسه لتحديد الاجابه عن ماهيه تلك الاسباب والدوافع الموثره في اصلاحات السعوديه في رويه 2030م، وكيف يمكن تصنيف هذه الاسباب ودراستها؟ وكذلك ما هي العلاقه بين هذه العوامل وبين الاصلاحات هناك؟ وللاجابه عن هذه الاسئله قمنا باستخراج 16 عاملاً وقمنا بتقييم نسبه الاهمّيّه وعدم جزميه العوامل في تقنيه دلفي. وباعتماد آليه ماتريس ويلسون قمنا بتحديد العوامل الرئيسه والهامه لسيناريوهات، كما قمنا ومن خلال مقابلات مع 17 شخصا من الخبراء في هذا المجال بدراسه العلاقه لكل من هذه العوامل مع مستقبل الاصلاحات في السعوديه. اظهرت بيانات البحث ان عوامل مطالب وضغوط الغرب ، و جهود شرعنه السلطه والحكم ، و نزاع النخب السياسيه ، و التنافس الاقليمي للسعوديه ، هي العوامل الرئيسه والهامه في مستقبل الاصلاحات السعوديه. اعتمدت الدراسه علي المنهج التوصيفي - التبيني والتحليلي وطريقه جمع البيانات هي الطريقه المكتبيه والمقابلات التركيبيه مع الخبراء والمتخصصين.