پديد آورندگان :
ابو ملحم, محمد حسني جامعة البلقاء التطبيقية - كلية عجلون الجامعية - قسم العلوم الاجتماعية, الاردن , الخطايبة, يوسف ضامن جامعة البلقاء التطبيقية - كلية عجلون الجامعية - قسم العلوم الاجتماعية والانسانية, الارردن , الروسان, صفوت محمود جامعة البلقاء التطبيقية - كلية عجلون الجامعية - قسم العلوم الاجتماعية, الاردن , الشرمان, يوسف محمد جامعة البلقاء - كلية عجلون الجامعية - قسم العلوم الاجتماعية, الاردن
چكيده فارسي :
هدفت هذه الدراسة الى محاولة فهم واقع الاشخاص المكفوفين في المجتمع الاردني من حيث قدرتهم على التكيف والاندماج في مختلف النشاطات الاجتماعية، وان كان المجتمع الاردني فعليا قد تمكن من دمجهم والتعامل معهم كاشخاص عاديين قادرين على اداء ادوارهم وخدمة مجتمعهم بشكل سليم. ثم محاولة الكشف عن دور التقنيات التكيفية الحديثه الخاصة بالمكفوفين في تفعيل هذا التمكين والدمج المجتمعي، وذلك من وجهة نظر المكفوفين انفسهم.باعتماد عينه قصدية تكونت من 52 مكفوفا .وقد اظهرت النتائج وجود دور مرتفع ودال احصائيا عند مستوى الدلالة ( α ≤ 0.05 ) لمختلف التقنيات التكيفية التي يستخدمها المكفوفين سواء الاجهزة الناطقة بمتوسط بلغ ( 2.55 )، وبلغت قيمة (ت( ( 18.41 ). وللادوات التعليمية والالعاب بمتوسط بلغ ( 2.47)، وبلغت قيمة (ت) (15.42). ولادوات التوجيه والتنقل والادوات المنزلية بمتوسط بلغ (2.44)، وبلغت قيمة (ت) ( 23.32). بمعنى انَّ المكفوفين يعتقدون انَّ التقنيات التكيفية لها دور مهم في دمجهم وتمكينهم في المجتمع. وتبين من النتائج انَّ الذكور اكثر احساسا باهمية هذه الادوات من الاناث. وانَّ سكان المدن ايضا هم اكثر اهتماما من باقي المناطق باهمية هذه الادوات كما هو الحال بالنسبة لفئة الحاصلين على شهادات عليا.توصلت الدراسة الى نتيجة موداها انَّ هناك دور مهم التقنيات التكيفية الحديثة التي يستخدمها المكفوفين في زيادة دمجهم وفاعليتهم الاجتماعية. وانَّ واقع الحال يشير الى انَّ المكفوفين يعتبرون انفسهم اشخاصا مندمجين في مجتمعهم.ولذلك فالدا رسة توصي بضرورة توصيل هذه الادوات وكل ما هو جديد منها للمكفوفين على اختلاف مناطقهم والعمل على تعريفهم بدورهاواهميتها.
كليدواژه :
التقنيات التكيفية الحديثة , التمكين , الكفيف , الدمج.