عنوان مقاله :
التغريب ودور العقيدة الاسلامية في مواجهته
پديد آورندگان :
صالح, عبد الجبار حميد جامعة الانبار - كلية التربية, القائم, العراق
چكيده فارسي :
الحمدُ للهِ ربِ العالمين ، وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. وبعد: فانَّ هذا البحث يهدفُ الى غرس معاني العقيدة السليمة في نفوس الناس، وقلوبهم ، وعقولهم وهذا هو هدف معلمنا ورسولنا الاساس، وغايته الاسمى ؛ لانه يعلم انَّ بصلاحها صلاح المجتمع، وبفسادها فساد المجتمع، فمتى ما فسدت العقيدة فلا شك بانه ستعشعش الخرافات ، ويعم الجهل، وتنتشر الفوضى، وتسود سياسة الغاب في ظل غياب الوازع الديني فياكل القوي الضعيف ، والغني الفقير، لذلك نرى انَّ معلمنا الاول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته ركّز على غرس معاني العقيدة الصافية في نفوس الرعيل الاول؛ لانه يعلم انَّ المسلم متى ما رسخت عقيدته رسوخ الجبال الرواسي، فلا شك بانه سيثبت امام التيارات المنحرفة والاتجاهات الفاسدة ، والفرق المنحرفة ، ولا تهزه الاعاصير، ولا تقتلع جذوره الرياح العاتية مهما استخدموا معه من وسائل منحرفة وحِيَل مضللة لابعاده عن دينه وعقيدته وهويته. وقد بينتُ في هذا البحث مقدمات عن التغريب ، ودور العقيدة الاسلامية السليمة في مواجهة هذا الغزو الذي يتربص بالاسلام واهله الدوائر، اذ سعى دعاة التغريب جاهدين لزحزحة القرآن الكريم، واللغة من قلوب المسلمين وعقولهم، وغرس المعتقدات الفاسدة والافكار المريضة بين اولئك المنهزمين من ابناء جلدتنا وذلك بالطعن والتشويه تارة واثارة الشبهات تارة اخرى، وتصوير الثقافة الغربية على انها المخلّص الوحيد للبشرية ، وان احكام القرآن قد اكل الدهر عليها وشرب، ولم تعد صالحة لزماننا ؛ لانَّها بزعمهم الفاسد وفهمهم العقيم تتميز بالقسوة والعنف ، وما ذاك الا كذبٌ ومحضُ افتراءٍ على الله ورسوله. وما توفيقي الا بالله
كليدواژه :
تغريب , عقيدة , مواجهة
عنوان نشريه :
مجلة جامعة الانبار للعلوم الاسلامية