پديد آورندگان :
ميرزايي, فرامرز دانشگاه بوعلي سينا - استاد گروه زبان و ادبيات عربي دانشگاه بوعلي سينا, همدان, ايران , قايمي, مرتضي دانشگاه بوعلي سينا - دانشيار گروه زبان و ادبيات عربي دانشگاه بوعلي سينا, همدان, ايران , صمدي, مجيد دانشگاه بوعلي سينا - دانشآموخته دكتراي زبان و ادبيات عربي دانشگاه بوعلي سينا, همدان, ايران , كوچكي نيت, زهرا دانشگاه بوعلي سينا - كارشناسي ارشد زبان و ادبيات عربي دانشگاه بوعلي سينا, همدان, ايران
چكيده فارسي :
لايتميز الشعر السياسي الثوري بمضامينه السياسيه فحسب، بل بنسجه الفني الذي يجعل الكلمه الشعريه عليا، لان المعاني السياسيه مطروحه في الشارع العام يعرفها الجميع، فالادا اللغوي الجميل هو الفاصل الذي يرفع الشعر دون الآخر. فالاستنتاج الخاطي من الاعتقاد السايد بكون الشعر السياسي قريباً من لغه الشعب اليوميه ليوثر في الشارع العام ادي في احايين كثيره، الي انشاد قصايد سياسيه مبتذله و آنيه دون الاستمتاع بجوهر الشعر الفني الذي يكمن في الخروج عن المالوف او ما يسمي اليوم بـ«الانزياح الشعري». هذا العرض الفني الرفيع هو ما استمتع به الشاعر المصري الملتزم «فاروق جويده» في شعره السياسي الثوري للوصول الي قلوب مخاطبيه. فكيف وظف الانزياح في خطابه الثوري لشعره؟ نستنتج مما بحثنا ان ظاهره الانزياح تظهر في شعر جويده الثوري في سبعه مستويات: الدلاليه و الزمنيه و التركيبيه و الكتابيه و اللغويه و الاسلوبيه و اللهجيه فيقع القسم الرييس منها في المستوي الدلالي و انه لميهتم بالمستوي الصوتي، و استطاع في كل ذلك ان يحسن استخدامها في استجلاب اهتمام الشعب بالمنظورات السياسيه و الاحتجاجيه و الثوريه.
كليدواژه :
الانزياح , الثوره , الشعر السياسي , فاروق جويده ,