مقوّمات العالميه في روايه «رامه و التنين» لادوار الخراط في ضو نظريه حسام الخطيب «دراسه في الادب المقارن»

هناك من الروايات العربيه ما بلغت مرتبه العالميه بما تمتلك من مضامين عاليه وميزات فنيه راقيه وتقنيات واطر رشّحتها لنيل جايزه نوبل في الادب، منها روايه رامه والتنين لادوار الخراط، فهي روايه تامليه رايعه بلغت مستوي العالميه وترجمت الي بعض اللغات العالميه كاللغه الانجليزيه. وهذه المقاله تعتمد المنهج الوصفي- التحليلي، كما تعتمد شروط العالميه من وجهه نظر الدكتور حسام الخطيب. والجدير بالذكر ان الصله بين الادب المقارن والعالميه وثيقه جداً؛ فالادب المقارن يدرس الادب خارج حدوده الثقافيه واللغويه والمعرفيه، و يُعنَي بالآداب التي تتخطي الحدود القوميه الضيقه لتدخل في دايره العالميه وتحظي بالخلود. وقد تبيّن لنا من جرا البحث ان روايه رامه والتنين تمتلك مقوّمات العالميه الادبيه من ناحيه المضمون والشكل والتقنيات السرديه الحديثه؛ فهي قد وقفت امام قضايا انسانيه هامه كالحب والموت، وهي ذات نزعه اسطوريه شرقيه عامه وعربيه خاصه، تميل الي الميثولوجيا القديمه وتعطيها نكهه محليه؛ كما انها لا تخلو من التفرد والابداع.