شماره ركورد :
41371
عنوان مقاله :
الادب بين عالمية القيّم الانسانية و خصوصية القيّم الجمالية (قراءة لمفهوم الادب في الوعي النقدي العربي القديم)
پديد آورندگان :
زيوش, محمد جامعة حسيبة بن بوعلي - كلية الآداب واللغات, الجزائر
از صفحه :
12
تا صفحه :
17
چكيده فارسي :
تسعى هذه المقالة الموسوم: الادب بين عالمية القيّم الانسانية وخصوصية القيّم الجمالية (قراءة لمفهوم الادب في الوعي النقدي العربي القديم) الى تقديم مفهوم الادب في الوعي النقدي العربي القديم وهو ينظر للشعرية العربية، لانّ تحديد مفهوم الادب، اصبح عملية صعبة، في الدراسات النقدية، والادبية المعاصرة على الخصوص؛ بسبب تنوع التعريفات، نتيجة الخلخلة التي تعرضت لها المفاهيم القديمة جراء غزو مفاهيم المدارس الجديدة الساحة النقدية، فكان ان ادى هذا الفعل الى ظهور روى متذبذبة، مختلفة، تنظر الى الادب من زوايا متعددة، وعلى الرغم من هذا التعدد فجميعها التقت عند نقطة مركزية واحدة، في تحديد مفهوم الادب، الا وهي اللغة، خاصة عند المدارس التي ركزت على الخصائص الفنية، فالادب عندها هو الاعمال المدونة-المكتوبة التي لها قيمة فنية بفضل الاستعمال الخاص للغة الذي يحقق وظيفة جمالية، ويغدو الادب بهذا الفهم عُنْفا منظما يرتكب بحق الكلام الاعتيادي. غير انّ النقاد العرب القدامى في سعيهم لتحديد المقاييس الجمالية للشعرية العربية انطلاقا من مكانة النص ودوره في الثقافة العربية، و ادركوا انّ الغاية التي تهفو الكلمة الى بلوغها ليست الامتاع فقط، لانّ الوظيفة المحورية للكلام في نظرهم غير منشدّة لذاتها، بل هافية الى بلوغ غاية نفعية اجتماعية، وتتحدد وظيفة الادب عند النقاد العرب القدامى فيما يمتلكه من قدرة اجرائية، تسهم في تغيير الانسان، وتغيير رويته للعالم، فيكون فعل الادب، تغيير الانسان نحو الافضل، والارتقاء به الى الكمال، اليس الشعر في احد جوانبه هو مدح الخصال الممدوحة؛ قصد تثبيتها، والحثّ عليها، وذمّ للخصال المذمومة، حتى غدا الادب مرسّخ للفضائل التي يمتاز بها الانسان عن سائر الحيوان، وهي العقل، والشجاعة، والعدل، والعفّة. فتتجلى وظيفة الادب من زاوية فعله اولا، ثم من زاوية الذاذه ثانيا، فيصبح الادب هوالتّعبير الفنّي الهادف عن الحياة والكون والانسان.
كليدواژه :
مفهوم الادب , عالمية القيّم الانسانية , خصوصية القيم الجمالية , التراث النقدي العربي
عنوان نشريه :
مجلة الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت