شماره ركورد :
41473
عنوان مقاله :
اللغة الصوفية وتيماتها في بردة البوصيري
پديد آورندگان :
عبد القادر, جلول دواجي جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف, الجزائر
از صفحه :
84
تا صفحه :
93
چكيده فارسي :
تحاول هذه الورقة البحثية الولوج الى البنية العميقة للنص الشعري الصوفي المتمثل في نص البردة للبوصيري خاصة وانه يكتنز اشارات وايحاءات ومعان ورموز ارادها الشاعر عن قصد او غير قصد، فعلا، لقد استطاع الشاعر ان يشحن بردته بتيمات لها آصرة باللغة الصوفية كون اللغة الصوفية لغة راقية سامية عميقة تفتح مجموعة من التساولات وتحمل جملة من التاويلات تولدت من تجارب وجدانية وذوقية ومن خصائص باطنية وذاتية بعيدا عن الواقع المعاش. فاللغة الصوفية هي لغة رمزية ومجازية ذات دلالات كثيرة مفتوحة على اكثر من تاويل تنماز بالتخيل والانزياح المعنوي والدلالي وكذا التمثيل والتشبيه والاستعارة والغموض والكناية وعدم التصريح وعدم المباشرة في التعبير او التقريرية المباشرة في مختلف نصوصهم، فمجال البحث اللغة الشعرية الصوفية خصب كون المتصوفة اعتمدوا واعتادوا على توظيف اشارات ودلالات ورموز ومعان تختلف عن استعارات ودلالات الادب، والفلسفة، والسياسة، والكلام، والمنطق …الخ في لغتهم واستعاراتهم ، وتشكل هذه الاستعارات في تركيبها وتكوينها سياقا خاصا فيه مفرادت وجمل متميزة فتصبح لكل مفردة دلالة ولكل تركيب مفهوم لا يفقه معناه الا من عاش او تذوقَ او عرَف التجربة الصوفية، ولا يمكن دراسة النص وخاصة لغته الصوفية الا بعد الرجوع الى التجربة الصوفية المكونة للغة التصوف، لان اللغة هنا تكونت من منظور صوفي خاضع لسلسلة من الاستعدادات والممارسات الخاصة، فلن تستطيع الكلمات والسياقات الصوفية المختلفة ان تنوب عن التجارب الصوفية لان هذه الاخيرة ليست فقط تجربة في الرويا والنظر بل هي ايضا تجربة في الكتابة.اللغة الصوفية لغة منفردة لها مصطلحات وتراكيب مخصوصة، هي لغة معتمة كتومة عصية على الفهم الا لمن تمرس على عالمها العرفاني الروحاني لكنها عندما تتكشف تشع ضياء تمتزج فيه النفحات الصوفية مع فلسفة الجمال وضياء الحقيقة واسرار الصدق. وهذا ما تجسد في لغة البردة للبوصيري.
كليدواژه :
اللغة الصوفية , الخطاب الصوفي , التاويل , الرمز , المجاز , الاشارة , المعنى
عنوان نشريه :
مجلة الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت