چكيده فارسي :
الحمد لله القائل في محكم تنزيله: ﴿ ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ﴾ -الآية 46 من سورة الكهف -, فالاطفال نعمة الاهية جديرة بان تصان وترعى وتحفظ، وتعطى حقوقها التي قررت لها, و هذه الحقوق في الاسلام تمتاز بانها كاملة ومتوازنة، لان الشريعة الاسلامية اهتمت بالطفل قبل ولادته وبعدها, ولقد اولى المجتمع الدولي اهمية بالغة للطفل, وادرك ضرورة تمتع هذه الفئة بمختلف حقوقها, لما لهذه الفئة من المجتمعات من اهمية بالغة على شتى المجالات, ونظرا لدورها الكبير في صناعة المستقبل, وهو ما جعله يصدر العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والاعلانات, وهذا بهدف التعريف بحقوق الطفل والعمل على حمايتها, وهو نفس الشيء الذي ادركته التشريعات المغاربية, مما دفعها الى ان تولي اهمية بالغة لهذه الفئة, وان تعمل على بيان حقوقها و سن التشريعات الكفيلة بحمايتها.
كليدواژه :
الطفل , الدول المغاربية , الحقوق , الحماية.