سردية الآخر في تجسيد استلاب الذات قرا ه نقدية في رواية التجذيف في الوحل

(التجذيف في الوحل) روايه تستمد احداثها من الواقع التاريخي المعاصر وتعيش الشخصيات فيها وضعا ماساويا فهي متصادمه مع الآخر وقد صار حالها بعد الانتصار ضياعا في الوحل وهذه هي الثيمه التي سعت الروايه الي توكيدها. وفي قرا ه نقديه لهذه الروايه نجد ان الآخر بوصفه عنصرا سرديا شكل ثيمه موضوعيه لمقاومه الذات للمحتل ورفض وجوده وقد اتخذ الآخر في تعالقه مع الذات صورتين توضحان اوصافه : الآخر ندا متقاطعا والآخر وسيطا تواصليا. وقد كشفت الدراسه ان حضور الذات كان في صيغه تعادليه مع الآخر كون الذات لا تتحدد الا بتعالقها معه وان مكابدات الواقع منحت الذات تكاملها في احتوايها للآخر معاديا وصديقا وهذا ما جعل المتن الروايي يوحي بتحدِّ مستمر للذات ومقاومه لا تقهر واستمراريه لا تعرف المهادنه او الكلل تجاه الآخر .. ومن صور التقاطع مع الآخر صوره الثوار في نضالهم ضد الاحتلال ومن صور التواصل علاقه عساف مع زهيره وعلاقه فرنجيه الطفله بعساف و تعاطف هذا الاخير مع غريمه موليه. وقد تضمنت الدراسه اربعه محاور هي: 1) في الخطاب السردي 2) في سرديه الآخر 3) الآخر ندا متقاطعا 4) والآخر وسيطا تواصليا، مع مقدمه وخاتمه باهم النتايج وفهرس للمصادر