عنوان مقاله :
البنية السردية والخطاب السردي في الرواية
پديد آورندگان :
شبيب, سحر جامعة دمشق - قسم اللغة العربية وآدابها, سوريا
چكيده فارسي :
انبثقت الدراسات السردية الواعية بفن السرد من نتائج البحث النقدي للشكلانيين الروس، منذ منتصف القرن العشرين، في نطاق هاجس علمي دفع الناقد تودوروف الى تحديد علمٍ خاصٍ بالسرد اطلق عليه مصطلح (السردية) الذي يعني (علم السرد) ويهتم بتحديد البنى الداخلية في السرد، وتمييز خصائصها النوعية، والكشف عن العلاقات التي تربط بعضها ببعض من حيث هي عناصر ثابتة في المبنى الروائي وتكشف عن العلاقات التي تربطها بمكونات الخطاب السردي، ومعرفة آلية اشتغالها، وتحديد نظام عملها وقواعده، مما هيا للدارسين ارضية علمية تمكّنهم من تحديد اساليب الخطاب القادرة على توصيل الرسالة السردية في صورة منتج فني هو قصة او رواية، واصبحت دراسة هذا الفن بوصفه فرعاً ادبياً قائماً بذاته تبنى على خصائصه الداخلية النوعية بعيداً عن التدخلات الخارجية او اسقاطات ما حول النص على النص. يهتم هذا البحث بمصطلحي (البنية السردية) و(الخطاب السردي) بوصفهما يشكلان المنهج التطبيقي لمصطلحين اساسيين هما: (الادبية) الذي يعنى بالكشف عن الخصائص النوعية للسرد، ولمصطلح (الشعرية) المعني بالكشف عن خصائص الخطاب السردي الذي يتمثّل في النص الروائي الحامل لارسالية لغوية يتجاذبها طرفان (المرسل = الراوي، والمرسل اليه = المروي له)، علماً بانّ الهدف المركزي للمصطلحين يتوخى التاكيد على الخصوصية النوعية لمقولات الفن الروائي، وتتفق المناهج النقدية بالرغم من اختلاف مذاهبها على انّ دراسة الفن السردي لابد ان تنطلق من البنية السردية بما تتضمنه بنيانها الداخلية من خصائص نوعية، حيث ترتبط عناصر التكوين السردي فيما بينها بعلاقات ذات صبغة وظيفية وتقنية وتعمل على تاسيس النص الروائي (الخطاب السردي) وفق اساليب متنوعة تحددها ضوابط البنية السردية. فالخطاب السردي ليس اي صياغة نثرية، انه فرع ادبي قائم بذاته ينبني على عناصر ومكونات ذات خصائص نوعية تشتغل وفق نظام تضبطه المفاهيم السردية في قواعد ثابتة
كليدواژه :
البنية السردية , الخطاب السردي , الادبية , الشعرية
عنوان نشريه :
دراسات في اللغة العربية و آدابها