شماره ركورد :
41747
عنوان مقاله :
جماليّات الاساليب البصريّة في شعر عدنان الصائغ
پديد آورندگان :
بلاوي, رسول جامعة خليج فارس, ايران , خضري, علي جامعه خليج فارس, ايران , آبگون, آمنه جامعه خليج فارس, ايران
از صفحه :
27
تا صفحه :
48
چكيده فارسي :
الشاعر لا ياتي في نصه باللغة الدالة القريبة الحاضره في ذهنه، بل يتوقّف طويلاً عند الالفاظ، يتامّلها وينتقيها، ثم يعيد تشكيلها بما يناسب الدلالة الوجدانية، و قد يتوقّف عندها ليخلق عبرها لنفسه نمطاً جديداً تحّقق رغبته ورغبه القارئ في المتعة الفنية المتوقعة من ابداعه؛ والتعبير بالصورة يُعتبَر من اهم خصائص التعبير الشعري حيث يتميّز بدقّه تحديده للتجارب ومفرداتها, .تعدّ الاساليب البصريّة و هي الاساليب التي يوظّفها الشاعر لبيان ما لا يستطيع التفوّه به احدى طرق التعبير في الشعر العربي و الخدمة التي توديها تلك الاساليب، فهي غالبا المساعدة في بناء المزاج الانفعالي وتغيراته. احد هولاء الشعراء الذين اتّجهوا الى التعبير بالاساليب البصريّه هو الشاعر العراقي المعاصر عدنان الصائغ. فقد تناول هذا النوع من التعبير في تجربته الشعريه لرفد نصوصه بشحنات دلالية وفقا للروي و الافكار التي يريد التعبير عنها. في هذا البحث نحاول الولوج الى ظاهرة حداثوية اتت بها ثوره التجديد الشعرية وهي ظاهره التشكيل البَصَرَي في القصيده الحديثة، ومن ثم تطبيق ظواهر التشكيل البصري في قصائد الشاعر العراقي المعاصر عدنان الصائغ و التركيز على المظاهر البَصَرَية البارزة في شعره المنشور في مجموعة اشعاره مستخدمين المنهج الوصفي التحليلي. ومن المظاهر البصريه المستخدمة هي العلامات الترقيميّة، التنقيط و الصمت، و السواد و البياض والشكل المتموّج، وتفتيت الكلمات، والاشكال الهندسيّه، و الظلّ. وكلّها تعبّر عن اضطراب الشاعر وتوتّره واغترابه عن الوطن ووحشته. وكل هذا ادّى الى تجسيم آلام الشاعر و حنينه الي وطنه النائي البعيد عنه.
كليدواژه :
الشعر العربي المعاصر , العراق , عدنان الصائغ , الاساليب البصريّة , الاغتراب
عنوان نشريه :
دراسات في اللغة العربية و آدابها
لينک به اين مدرک :
بازگشت