شماره ركورد :
42121
عنوان مقاله :
اختلاف فقها اهل السنه و الشيعه في شرايط المسجود عليه
پديد آورندگان :
اعرابي, فريده الجامعه الحره، فرع سمنان - معيد، الجامعه الحره، فرع سمنان, سمنان, ايران , سيادتي, سيدمسعود بالجامعه الحره، فرع گرمسار - ماجستير بالجامعه الحره، فرع گرمسار, گرمسار, ايران
از صفحه :
15
تا صفحه :
42
چكيده فارسي :
عندما تتوحد الاصول الاعتقاديه بين المسلمين جميعهم يتاح للعلما المجتهدين منهم، الاجتهاد في استنباط الاحكام الشرعيه استنادا الي هذه الاصول، ممّا ادي الي ظهور المذاهب الفقهيه وتعدد وجهات النظر. وان كان هذا الاجتهاد يفضي الي اختلاف في وجهات النظر، في امور ليست من الاصول الاعتقاديه، فانّه ينبغي الا يوثّر هذا الاختلاف علي وحده الامه الاسلاميه، فهذه الوحده يجب ان تبقي مصانه من تاثير اي عامل قد يودي الي الخصومه والتفرق. فالشريعه الاسلاميه اذ تبيح التعدّد، فانما تريده ان يكون اجتهادا يحقق مصلحه المسلمين العليا في اطار الوحده، الامر الذي يمكّنهم ـ ان تحقق ـ من مواجهه مختلف التحديات في كل زمان ومكان. وبعد، فهذه وجيزه في المساله الفقهيه البارزه التي كانت مثارا للجدال والنقاش بين فقها السنه والشيعه، لازمان مديده حتي يومنا هذا. وكانت تمثل موضع خلاف لا يُرجي له نهايه، وهي مساله السجود علي الارض. مع اننا اذا نظرنا الي هذه المساله بتجرد وموضوعيه لوجدناها تستند الي دلايل لا غبارعليها، مستنبطه من مصادر التشريع المعتمده، لا سيما من كتب اهل السنه انفسهم، لكنّ الفجوه القايمه وانغلاق باب الحوار والعزله الفكريه التي سادت بين الطرفين ردحا طويلا من الزمن ادت الي طمس معالم هذه الدلايل وجعلتها خافيه عن الاذهان. و نحن سنتناول هذه الآرا ، و نحاول دراستها، وفقـا لمنهج البحث العلمي الموضوعي، مستهدين بآيات القــرآن الكريم و بما ثبت من السنه النبويه الشريفه و سيره اهل البيت (ع). ورايدنا في هذا السبيل قوله سبحانه: «وَاعْتَصمُوا بِحَبْلِ اللّه جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ اِذْكُنْتُمْ اَعدا ً فَالّفَ بين قُلُوبِكُمْ فَاَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتهِ اِخْواناً ...» (آل عمران: 103).
كليدواژه :
السجود , فقه السنه و الشيعه , عقايد الشيعه , تربهالحسينيه , السجود علي الارض , sunnite and shiite jurisprudence , bowing , shiites opinions , Hoseini training , bowing on soil ,
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية
لينک به اين مدرک :
بازگشت