شماره ركورد :
42133
عنوان مقاله :
سعدي الشيرازي و حاضره الاسلام من خلال قصيدته الراييه في رثا بغداد
پديد آورندگان :
حريرچي, فيروز جامعه طهران - استاذ كليه الآداب و العلوم الانسانيه، جامعه طهران, ايران , آل قيس, قيس اكاديميه العلوم الانسانيه والدراسات - استاذ مشارك، اكاديميه العلوم الانسانيه والدراسات, ايران , حكيم‌زاده, زهرا ماجستير آداب اللغه العربيه, ايران
از صفحه :
41
تا صفحه :
62
چكيده فارسي :
ان اكتشاف شخصيه سعدي الادبيه و معرفه مسيرته الكامله للاثر العربي في ادبه لا يتحققان بصوره كليّه عند دراسه آثاره الادبيه في اللغه الفارسيه فحسب، بل لا يتمانِ الاّ بدراسه نتاجِهِ العربي المتمثّلِ في اشعاره العربيه جنباً الي جنب دراسه نتاجه الفارسي. و لسعدي في لغه الضاد اغراضٌ شتّي كالمدحِ والوعظِ والتوحيدِ والمناجاه والرجا والرثا . وله في الغرض الاخير قصيدهٌ فريدهٌ من بين اشعاره العربيه، تستحق افرادَ مساحهٍ خاصهٍ بها وهي قصيدته الراييه ومرثيته التي قالها في خراب بغداد ومقتل الخليفه وضياع الخلافه العباسيه. وقصيدتُهُ الرايعهُ هذه التي انشاها بعد خراب بغداد علي ايدي التتار، هي من اروع اشعاره العربيه، فنيّاً او شعرياً او عاطفياً او بكل المقاييس. و من ناحيهٍ اخري هي اطولُ قصايدِه، سوا الفارسيه منها او العربيه، والتي نري انها لم تاخذ حقّها من الذكر والاشاره او التدقيق و التمحيص. فقد كان لثقافه سعدي القرآنيه كمصدر اساسي، اثر كبير و دور فعّال باسلوب يمكّنه من التعبير عن شتّي اغراضه وتجاربه ومختلف افكاره واهدافه. فاستعان بمعجم مفردات القرآن الثري واستلهم صورَهُ واشاراتِهِ، و وعي نصَّهُ واسلوبَهُ. و تشتمل قصيدته علي محسّنات تتّسمُ بالفصاحه و البلاغه و الروحانيه و الجمال، لما تحويه من مضامين ساميه و مسايل اجتماعيه مختلفه، و هو يُدرك جيداً مهمته الاخلاقيه و الاجتماعيه و الدينيه. فقد لجا سعدي الشيرازي الي استخدام موروثه الثقافي العربي الذي اكتسبه من تتلمذِهِ في مدارس البلاد العربيه ومراكز تعليمها وتجواله وسياحته في ساير البلدان، كما يبدو تاثير الثقافه العربيه القديمه فيه واضحاً باستخدامه لاساليب التعبير العربيه.
كليدواژه :
الشعر العربي , الرثا , مرثيه بغداد , سعدي الشيرازي , Saadi Shirazi , arabic qaside , elegy , mongol destruction of Baghdad , arabic poems ,
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية
لينک به اين مدرک :
بازگشت