عنوان مقاله :
التّرادف وقيمته الدلالية في لغة نهج البلاغة
پديد آورندگان :
تركي عبد العزيز, فراس المدرس المساعد في اللغة العربية وآدابها، - المدرس المساعد في اللغة العربية وآدابها، كربلاء المقدّسة, ايران , هاشمي, مريم دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها باكاديمية - دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها باكاديمية العلوم الانسانيّة والدراسات الثقافيّة, ايران , نعمتي قزويني, معصومه استاذة مساعدة في اللغة العربية وآدابها باكاديمية - استاذة مساعدة في اللغة العربية وآدابها باكاديمية العلوم الانسانية والدراسات الثقافية, ايران
چكيده فارسي :
ظاهرة التّرادف قضية محورية في الدراسات اللسانية، قديمها وحديثها، وهي قضية متداخلة في كل العلوم والاختصاصات الاخرى ويترتّب عليها آثارٌ وضعيةٌ مع وجود الاختلاف حول التّرادف نفسه، وحول مدى فاعليته او اوجه الاستفادة منه؛ كما يعدُّ التّرادف من الظواهر اللغويَّة المهمّة؛ لعلاقة الالفاظ بالمعاني من اثر التواصل بين الناسِ؛ ففكرة التّرادف في حقيقتِها مسالةٌ دلاليةٌ قبل كلّ شيءٍ، تتعلّقُ بالمعنى وما يعتريه من تغيّر من جراء الاستعمال. فقام البحث بدراسة ما هي المسمّاة بالترادف في الفاظ نهج البلاغة، وقدتوصّلنا الى نتائج من ابرزها انّ مفهوم التَّرادُف لايعني الاتحاد التامّ في المعنى، ولا يعني المساواة في الدلالة، والاّ لسميّت بالالفاظ المتساوية، وانّما هي مترادفة بمعنى انّ بعضها يقوم مقام بعض. وانّ التَّرادُف ظاهرة موجودة في اللغة العربية، ولكن ليس بالكثرة المزعومة، فانّ اغلب ما سمّي بالمترادف لا صحّة له، وربّما كان لخلط جامعي الالفاظ المترادفة ومنهجهم الاثر في ذلك. ومن نتائج التطبيقات على نصوص نهج البلاغة، اتضح خلوّه من ظاهرة التَّرادُف، لوجود الفروق الدلالية بين المفردات؛ فانّ نهج البلاغة جاء سياقه اللغوي مطابقاً سياقه الاجتماعي من قبل واضعه، فالكلمة في نهج البلاغة، اختارها الامام علي (ع) قاصداً لفظاً ومعنى في موقعها المحدّد، فهي اصيلة في وضعها ومعناها. والمنهج المتّبع في البحث هو المنهج الوصفيّ، ولعل هذا المنهج يَتلاءمُ مع طبيعة البحث حول الترادف.
كليدواژه :
نهج البلاغة , الترادف اللفظي , السياق , الاستبدال , الاستقراء ,
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية