عنوان مقاله :
الموازنة بين نهج البلاغة والصحيفة السجادية علي اساس الاسلوبية الاحصائية وفقا لنظريتي بوزيمان وجونسون (الرسالة 74 والدعاء 38 نموذجاً)
پديد آورندگان :
متقي زاده, عيسي جامعه تربيت مدرس - قسم اللغه العربيه وآدابها, طهران, ايران , حاجي خاني, علي جامعه تربيت مدرس - قسم علوم القرآن والحديث, طهران, ايران , مديري, سمية جامعه تربيت مدرس, طهران, ايران
چكيده فارسي :
الكتابة تعدّ من اهمّ الطرق لنقل الافكار الى الآخرين. يختار كلّ كاتب اسلوباً متناسقاً مع اهدافه المطلوبة، ليتاثّر في ذهن القارئين، ولكن من الممكن، وربّما في كثير من الاحيان، على الرغم من مشابهة غرض الكتابة، هناك اختلافات في الاساليب المستخدمة من قبل المولفين. انّ الاسلوب يلعب دوراً هامّا في نقل المحتوى والوصول الى الغرض من الكتابة؛ لانّ رغبة القارئين في قرائة النصّ، تعتمد كثيرا على حسن تركيب الجمل المستخدمة. الاسلوبية هي من اهمّ الاتجاهات الحديثة ولها مناهج متعدّدة؛ منها: الاسلوبية الاحصائية. هذا الاتجاه يعنى بالكمّ واحصاء الظواهر اللغوية في النصّ ويبني احكامه بناء على نتائج هذا الاحصاء، وبعبارة اخرى تستفيد من الكمّ للحصول على الكيف. بمساعدة الدراسات الاسلوبية الاحصائية نستطيع ان نميّز بين الاساليب المختلفة، نحو: الاسلوب العلمي، الادبي، الخطابي و.... . يتناول هذا البحث دراسة الاسلوبية الاحصائية في نهج البلاغة والصحيفة السجادية. اخترنا الرسالة 74 والدعاء 38 نموذجا ونقارن بين اسلوبهما وفقا لنظريتي بوزيمان وجونسون، خلال المنهج الوصفيالتحليلي والاحصائي. استنتجنا وفقا لنظرية بوزيمان انّ اسلوب الصحيفة السجادية، هو اقرب الى الاسلوب الادبي، واسلوب نهج البلاغة، هو اقرب الى الاسلوب العلمي، ووفقا لنظرية جونسون، انّ الثروة اللفظية للصحيفة السجادية، هي اكثر منها لنهج البلاغة، ولكن لا تختلف فيهما اختلافا كثيرا وكان هذا الاختلاف بسبب تاثير الظروف الاجتماعية.
كليدواژه :
الاسلوبية الاحصائية , نظرية بوزيمان , نظرية جونسون , نهج البلاغة , الصحيفة السجادية
عنوان نشريه :
آفاق الحضارة الاسلامية، اكاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية