واقع اقتصاد المعرفة في الجامعات اليمنية من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس: دراسة ميدانية في جامعتي صنعاء، والعلوم والتكنولوجيا اليمنية

هدف البحث الى التعرف على واقع اقتصاد المعرفة في الجامعات اليمنية (الحكومية، والخاصة )، من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس فيها، وكذا التعرف على مدى اختلاف واقع اقتصاد المعرفة بين الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس فيها. ولتحقيق اهداف البحث استخدم الباحثان المنهج الوصفي، كما صمما اداة البحث والمتمثلة في استبانة مكونة من اربعة مجالات رئيسية هي ؛ البحث والتطوير والابتكار، والتعليم والتدريب، والبنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والحوكمة، وللتحقق من صدق المحتوى للاداة، قام الباحثان بعرضها على مجموعة من الخبراء والمتخصصين، وللتحقق من صدق البناء للاستبانة من خلال موشرالاتساق الداخلي، قام الباحثان باستخراج معامل ارتباط بيرسون للفقرات مع مجالاتها، ومع الاستبانة ككل، وكذا معامل ارتباط المجال بالاداة ككل، واتضح ان جميع فقرات الاستبانة، وكذا مجالاتها ذات معامل ارتباط دال احصائيا عند مستوى ( 0 . 01 a)، وبعد الانتهاء من اجراءات البحث الميدانية تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS)، حيث تم حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، وذلك لوصف متغيرات البحث، ولمعرفة مستوى درجة التحقق العبارات ومجالات الاداة، وتم استخدام معامل الثبات الفا كرونباخ؛ وذلك لقياس ثبات الاداة، واختبارمان ويتني لقياس الفروق بين افراد عينة البحث، وفقا لمتغير نوع الجامعة (حكومية، وخاصة). وتم التوصل الى النتائج الاتية د تقدير واقع اقتصاد المعرفة بجامعة صنعاء من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس فيها جاء منخفضة جدا في جميع المجالات باستثناء مجال التعليم والتدريب فقد جاء بتقدير منخفض، وبالتالي فان التقدير الاجمالي لجميع المجالات منخفض جدا. | و تقدير واقع اقتصاد المعرفة بجامعة العلوم والتكنولوجيا من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس فيها جاء بدرجة متوسطة بصورة اجمالية، وقد حصلت في مجال البحث والتطوير والابتكار على تقدير متوسط، ومجال التعليم والتدريب على تقديرعال، ومجال البنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تقدير متوسط، والحوكمة جاءت بتقدير عال. د وجدت فروق دالة احصائية بين آراء افراد عينة البحث لصالح الجامعات الخاصة. وقد خرج البحث بجملة من التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي توصل اليها.