منهج تعليمي في السباحة الحرة وتاثيره على بعض القدرات الحس حركية وحركات المساعدة الذاتية لاطفال التوحد

اصبحت هناك الكثير من القوانين في اغلب دول العالم لرعاية المصابين بامراض نفسية ومنها التوحد وفتح العديد من المعاهد الى استقبال ومعالجة وتاهيل المصابين واعادتهم الى التعايش مع المجتمع ورفع مستوى التفاعل الاجتماعي لديهم والتعلم. ومن خلال خبرة الباحثة في زيارة العديد من معاهد ومراكز متواجدة في مركز مدينة بغداد ش اهدة غياب الاهتمام بالمناهج التعليمية الخاصة بالرياضةورفع اللياقة البدنية والقدرات المهارية للفعاليات والالعاب التي تعد واحدة من اهم مرتكزات زيادة الانتباه والادراك وزيادة القدرات الحس حركي وما تسببه الالعاب من شعور بالمرح والتفاعل الاجتماعي كما من خلال خبرة الباحثة ان هذه الفئة من المجتمع لابد من زيادة الاهتمام بها لاسيما في الاعمار الطفولة لا تخلو عمليات الاهتمام من صياغة المناهج التعليمي المستندة على الاسس العلمية كما يجب زيادة نسبة مشاركة التمارين البدنية والمهارات الحركية والالعاب الى تلك المناهج والتي تبعث تنمي القدرات البدنية والحماس والشجاعة على اتخاذ القرار والمشاركة مع الآخرين وهو امر بغاية الاهمية والذي يسهم بتطوير الحركات المساعدة والرئيسة التي يحتاجها المصاب والتي تعجل من عملية اندماجه بالمجتمع ومواكبة اقرانه فضلا عن كسبه الكفاءة البدنية الوظيفية ... ويمكن صياغة المشكلة بالسوال التالي :هل المنهج التعليمي المعد من قبل الباحثة يودي الى تعليم السباحة الحرة الاطفال طيف التوحد وما هو مساهمته في تنمية القدرات الحس حركية والمساعدة الذاتية . كما يهدف البحث الى اعداد منهج مقترح لتعلم السباحة الحرة الاطفال التوحد باعمار ( 12 - 10 ) سنة.