الطمانينة الانفعالية لدى فاقدي الاب في المرحلة الابتدائية وعلاقتها بمتغير النوع (ذكور , اناث)

نظرا لاهمية الطمانينة الانفعالية عند اليتيم حيث تاتي الحاجة الى الامن والطمانينة في مقدمة هذه الحاجات النفسية واهمها على الاطلاق وااا ما اشبعها الانسان تهيئ لاشباع حاجاته النفسية والاجتماعية الاخرى (محمد ومرسي 6891 ص 109)وتهدف الدراسة الى :- التعرف على مستوى الطمانينة الانفعالية لدى التلاميذ فاقدي الاب في المرحلة الابتدائية. - التعرف على الفرو في مستوى الطمانينة الانفعالية لدى التاقميذ فاقدي الاب تبعا لمتغير النوع (ذكور، اناث)حيث بلغت عينة الدراسة (400) طلالباً وطلالبة فاقدي الاب و بواقع ((200) تلميذ و (200) تلميذة من المدارس الابتدائية وقد قامت الباحثتان ببناء مقياس للطمانينة الانفعالية وطلبقت المقياس على العينة المذكورة في الصفين الخامس والسادس الابتدائي وكان من اهم النتائج التي اظهرتها الدراسة ان عينة البحث لديها شعور مرتفع بالطمانينة الانفعالية كما اثبتت الدراسة الى وجود فرو دالة احصائيا بين الذكور والاناث في مستوى الطمانينة الانفعالية ولصالح الاناث تبعاً لمتغير النوع . وتضمن البحث مجموعة من التوصيات منها:-تعزيز الشعور بالطمانينة الانفعالية لدى التاقميذ وبخاصة فاقدي الاب بعد الوقوف على العوامل والظروف المسببة لذلك والعمل على معالجتها وتخفيف وطاتها عليهم .-زيادة الاهتمام بمستوى الرعاية النفسية في المدارس والاكثار منها والعمل على خلق الوعي باهمية الطمانينة الانفعالية في حياة الفرد والمجتمع بصورة عامة ولفاقدي الاب بصورة خاصة.