پديد آورندگان :
محمود, ابراهيم نعمة , خضير, فاضل محمود جامعة ديالى - كلية التربية الاساسية, العراق
چكيده فارسي :
يُعد القرن الحادي والعشرين عصر التطور الرقمي وتطور تقنيات الاتصال بمختلف اشكالها ومنها التلفزيون . وقد تم استغلال مزايا التلفزيون في التعليم للصغار والكبار ، سابقا وحاليا ، وبالرغم من تطور انتاج البرامج التلفزيونية التعليمية في الكثير من الدول . الا ان الاهتمام بهكذا نوع من البرامج في القنوات التلفزيونية العربية لم ياخذ نصيبه . وبقيت الدروس والبرامج التعليمية لم تنل الدعم الكافي كي تكون برامج ذات تاثير جماهيري تسهم في حل مشاكل التعليم . وخاصة محو الامية . بهدف تحسين مستوى الشباب غير المتعلمين من النواحي العلمية والصحية والاقتصادية ويكونوا عناصر فاعلة للتنمية الاجتماعية لذا هدف البحث الى : - التعرف الى دور التلفزيون في معالجة مشكلة الامية . - والتعرف الى قدرة الاخراج للبرامج التلفزيونية لمحو الامية في حث الاميين لتعلم القراءة والكتابة . وقد تم تحليل عينتين من البرامج التلفزيونية الموجهة لتعليم الاميين هما برنامج ( اقرا وتعلم) انتاج مغربي وبرنامج ( هيا للمعرفة ) انتاج عراقي . وقد توصل البحث الى عدد من النتائج اهمها: 1- تسهم الدروس التلفزيونية التعليمية لمكافحة الامية في نشر الوعي الثقافي والوطني والاجتماعي . وبما يتناسب واهداف التنمية للبلد المنتج للبرنامج . 2- يسهم الدرس التعليمي المنوع ( الذي يتضمن فقرات متنوعة ) في حث الشباب على التعلم اكثر من الدرس التقليدي . 3- قلة الدعم المادي والمعنوي لانتاج الدروس التلفزيونية التعليمية 4- قلة التغطية الاعلامية والترويج لهذا النوع من البرامج . 5- يجب ان يختلف اسلوب اخراج الدرس التعليمي التلفزيوني عن الدرس التقليدي في المدرسة . لان اسلوب التقديم للتلفزيون يختلف عن الواقع .