پديد آورندگان :
عباس, جاسم عبدالعزيز المعهد التقني, بعقوبة, العراق , عيدان, عامر عبد الوهاب معهد تقني, بعقوبة, العراق
چكيده فارسي :
التعرف على انواع العنف الاسري الذي تتعرض له المراة الريفية . 2- التعرف على بعض الخصائص المميزة لافراد عينة البحث . 3- التعرف على الاسباب التي تودي الى العنف الاسري ضد المراة من وجهة نظر المبحوثات . 4-التعرف على الاثار السلبية المترتبة على العنف الاسري ضد المراة الريفية حسب ادراك المبحوثات . 5- الجهات التي تلجا المبحوثات عند تعرض للعنف المتكرر . ولهذا الغرض تم جمع البيانات عن طريق استمارة الاستبيان بالمقابلة الشخصية من عينة عشوائية مكونة من (186) من الريفيات باربع قرى بمحافظة ديالى بمعدل (5%) من اجمالي عدد الاسر بكل قرية واستخدام التوزيعات التكرارية والنسب المئوية في عرض البيانات : اولا : انواع العنف الاسري الذي تتعرض له المراة الريفية . تبين من النتائج ان العنف الاجتماعي والاقتصادي هو اكثر العنف الاسري انتشارا بنسبة (76%) (كالحرمان من المصروف او المشاركة الاجتماعية او الخروج للجيران والاقارب والحرمان من التعليم ) يليه العنف اللفظي بنسبة (65.2%) ( كالصياح و الزجر و التهديد بالطلاق و الزواج باخرى و الشتم و السخرية ) ثم العنف الجسدي بنسبة (46%) ( كالضرب بالايدي و الدفع و الركل بالارجل و شد الشعر و الضرب بالادوات الجارحة ) تعطي تلك النتائج دليلا واضحا عن الحجم الكبير لمشكلة العنف الاسري في المجتمع الريفي العراقي . ثانيا:- بالنسبة لبعض الخصائص المميزة لافراد عينة البحث : يوضح هذا البحث بعض الخصائص المميزة لافراد عينة البحث من النساء الريفيات وهي صغر سن المراة الريفية محدد به التعليم و كثرة اعداد الاسرة الريفية وبطالة الزوج وعدم كفاية دخل الاسرة و هذه الخصائص قد تساهم وتساعد على حدوث العنف في المجتمع الريفي . ثالثا :- الاسباب التي تودي الى العنف الاسري ضد المراة الريفية : في مقدمة تلك الاسباب البطالة و القيم والعادات الاجتماعية و الحروب و وانعدام الامن وممارسة العنف بوسائل الاعلام و عدم توفر السكن و تدخل اسرة الزوجين و تعرض الزوج للعنف منذ الصغر و معاناة الزوج لمشاكل صحية و الاختلاف في تنشئة الابناء الحق الديني وتعاطي الزوج للكحول و اخيرا عدم وجود القوانين لحماية المراة من العنف الاسري . رابعا:- الاثار السلبية للعنف الاسري على المراة الريفية والاسرة الريفية : في مقدمة تلك الاثار حدوث التدهور الصحي للمراة الريفية و عدم قدرة المراة الريفية للمساهمة بالعمل الزراعي والمنزلي و حدوث مشاكل اسريه و تعرض الاسرة الريفية للتفكك و عدم شعور المراة الريفية للامان الابتعاد عن المجتمع و انخفاض تحصيل الابناء الدراسي و شيوع العدوانية بين الابناء و عدم الاهتمام بشوون الاسر الريفية و ظهور السلوك المنحرف من الجرائم بالمجتمع . خامسا:- الجهات التي تلجا المبحوثات عند تعرضهن للعنف المتكرر جاء في مقدمة تلك الجهات الاهل و ثم البقاء بالمنزل و الجيران والاصدقاء و واخيرا اهل الزوجة ولم تكن هناك اي ذكر للمنظمات الاجتماعية ومراكز ارشاد المراة الريفية . اوصي البحث بتكثيف جهود الارشاد الزراعي لتوعية وتثقيف الاسر الريفية لمشكلة العنف الاسري و توفر فرص عمل لا زواج المبحوثات و مكافحة الادمان وتعاطي المخدرات و التوعية الدينية و التعامل مع المراة كعضو فعال بالمجتمع و مراجعة القوانين المتعلقة بحقوق المراة و فرض رقابة على العنف بوسائل الاعلام و الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية للابناء و توعية الاباء بخطورة استخدام العنف على الابناء و والزواج المبكر دون السن القانوني حفاظا على الاسرة الريفية والمجتمع من التفكك .