شماره ركورد :
43382
عنوان مقاله :
اثر استخدام تقنيات التعلم التكيفي الذكي لبناء برنامج قادر على انماء القدرات التعليمية لدى معلم المستقبل في مادة التاريخ
پديد آورندگان :
محمود, فراس نبيل جامعة ديالى - كلية التربية الاساسية, العراق
از صفحه :
230
تا صفحه :
246
چكيده فارسي :
يهدف البحث الحالي الى معرفة مدى اثر استخدام برامج التعلم التكيفي الذكي لدى معلم مادة التاريخ . وجد الباحث ان معظم نماذج التصميم التعليمي تصب في مجال تعزيز وبناء الادراكية لدى المعلم وقياس اثرها على المتعلم اذ يوكد علم النفس السلوكي الذي اصبح مهتم بنظريات التعليم البنائية التي تعتمد على نموذج حصطنق الخماسي المراحل منطلقا من التحليل، التصميم، التطور، التنفيذ و التقـييم (38-44 Bates Watson, 2008:) . وعليه اعتمد الباحث على هذا النموذج معززاً التصميم ببيانات ومعلومات تخص نطاق التعلم ، المجال التطبيقي ، الاهداف و المهام مع الظروف المحيطة بالعلمية التعليمية ومدى جاهزية المعلم لاستقبال مثل هكذا نوع من اساليب التعليم الحديثة بهدف بناء خبرة تعليمية تجعل من عملية اكتساب المعرفة فعالة وجذابة . و لمعرفة مدى التحقق من سلامة و جاهزية تطبيق هذا النوع من البرامج التعليمية الحديثة واستخدامها كاطار تربوي . اعتمد الباحث الية علمية تعتمد على بناء برنامج لكشف انماط التفاعل ما بين مدخلات و مخرجات النظام التعليمي الذكي واستخدام التغذية الراجعة لتصحيح مسار عمل هذا البرنامج كما موضح في الشكل رقم (2) . في هذا البحث تم اعتماد ثلاث فرضيات وهي : • ان الغرض الاساسي للتعلم التكيفي الذكي هو تقليل المقارنة الاجتماعية لطالب معين مع اقرانه في البيئة التعليمية. حيث ينظر الطالب الى الايجابيات الخاصة به فقط ويقارن نفسه مع امكانية التنمية وتحقيق الاهداف الفردية. وخصوصا في مادة التاريخ كونها تحتوي على مواضيع متنوعة ومتشعبة. • يمكن للطالب الحفاظ على ثقته بما يمتلك من معلومات وتطويرها لخلق هوية تعليمية ايجابية من تلقاء نفسه. • يمكن اعتبار الطالب موضوعا او هدفا. اذا تم تمكين الطالب في البرنامج المقترح ليكون قادرا على تنفيذ خطة التعليم الخاصة به بالتشاور مع معلمه، او ليكون قادر على الاختيار بين البدائل داخل الموضوع الواحد وهذا غالبا ما يسمى التكيف النوعي، حيث يكون الطالب هو مصدر نشاط عملية التعلم. في حين تم اعتماد المعلم كونه المصدر الرئيسي لجميع القرارات وهو المسوول الوحيد عن تعديل المستويات والمحتويات والاستراتيجيات، وما الى ذلك وهذا ما يسمى في كثير من الاحيان التكيف الكمي. والتي اكد عليها الباحث كونها تحمل ابعاد تشريعية وعلمية : 1) البعد التشريعي، حيث يقترح المعلم خيارات عكسية، غالبا ما تسمى لماذا؟ 2) البعد العملي، اي محاولة لفهم لـ ( كيف وماذا تفعل) في الدرس المحدد.
كليدواژه :
تقنيات التعلم
عنوان نشريه :
الفتح
لينک به اين مدرک :
بازگشت