شماره ركورد :
43780
عنوان مقاله :
دراسة الاساليب البلاغيّةِ في دعاءِ كميل
پديد آورندگان :
موسوي پناه, احمد جامعة طهران - فرع اللّغة العربيّة وآدابها, ايران , مسلمي, محمود جامعة طهران - فرع اللّغة العربيّة وآدابها, ايران , دزفولي, محمد جامعة طهران - فرع اللّغة العربيّة وآدابها, ايران
از صفحه :
332
تا صفحه :
345
چكيده فارسي :
لعبت الاساليب البلاغيّة منذ زمن قديم حتّي يومنا هذا، دورا بارزا في الادب العربيّ برمّته اذ الادباء عبر هذه الصّور سعوا ان يكثروا من جمالية آثارهم واساليبهم علي شكل واسع للتّاثير علي روح المخاطب ومن هذه الاساليب الّتي قد نالت اعجاب عدد كبير من الباحثين، اسلوب الامام عليٍّ عليه السّلام في دعاء كميل اذ انّه فذٌّ طريّ تتوفر فيه صراحة في المعني وسلامة في الذّوق يكثر فيه التّكرار لاجل تقرير الكلام وتاثيره ويتميّز بالمرادفات وباختيار الكلمات الجزلة ذات الوقع في النّفس وتتعاقب فيه ضروب التّعبير من اخبار الي استفهام الي تعجب واستنكار ويمتاز بملامحَ فنيةٍ تصل الي الحد الاعلي والمقام الاسني في البلاغة، وما كان اسلوبه عليه السّلام قطُّ مجرد الفاظ ليس تحتها معني بليغ بل هي كلمات تضمّ في طيّاتها الصدق، والوجد، والعاطفة ؛ويظهر في هذا الدّعاء انّ الامام عليه السّلام اهتمَّ الي جانبين اساسيين اللذين هما ركنان في البلاغة ولا يستقيم الكلام بدونهما ولا يمكن للمتكلم ان يوصل بعد اقصائهما وابعادهما ما ينوي ايصاله لسامعه، ﻟﺴﺎﻤﻌﻪ، اوّل ﻫذﯿن اﻟﺠﺎﻨﺒﯿن اﻟﻤﻌﻨﯽ ﺤﯿث انّ اﻹﻤﺎم ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴّﻼم ﻛﻼﻤﻪ ﯿﻀمّ ﻓﻲ طﯿّﺎﺘﻪ اﻟﺼّدق واﻟﻌﺎطﻔﺔ وﻟم ﯿﺴﺘﺨدم اﻟﺼّﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﻼﻏﯿّﺔ ﻤن ﻤﺠﺎز وﻛﻨﺎﯿﺔ وﺘﺸﺒﯿﻪ و اﺴﺘﻌﺎرة وﺘﻤﺜﯿل وٕاﺨﺒﺎر وٕاﺴﺘﻔﻬﺎم ﻋﻠﯽ ﺤﺴﺎب اﻟﻤﻌﻨﯽ وﻟم ﯿﺄت ﺒﻬﺎ ﺘﻛﻠّﻔﺎ وﺘﺤﻤﯿﻼ ﺒل وردت ﻋﻔوﯿّﺔً ﻟﺨدﻤﺔ اﻟﻤﻌﻨﯽ واﻟﻌﻨﺎﯿﺔ ﺒﻪ، وﻓﻲ اﻟّ رﻛن اﻵﺨر ﻟم ﯿﻐﻔل اﻹﻤﺎم ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴّﻼم اﻟﻤوﺴﯿﻘﯽ و ﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤن دور و اﺜر ﺒﻠﯿﻎ ﻋﻠﯽ ﻨﻔس اﻟﻤﺨﺎطب و ﺸﻌورﻩ؛ ﻓﻘد ﺠﻌل اﻹﻤﺎم ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺴّﻼم ﻋﺒﺎراﺘﻪ ﻤﺘوازﻨﺔ، ذات ﻤوﺴﯿﻘﯽ ٕو اﯿﻘﺎع و رﻨﯿن ﯿﻨﺴﺠم ﺘﻤﺎﻤﺎ ﻤﻊ اﻟدّﻋﺎء.ﻛذﻟك اﻹﻤﺎم ﺘﺤﺎﺸﯽ ﻓﻲ ﻛﻼﻤﻪ اﺴﺘﻌﻤﺎل اﻟﻐرﯿب وﻤﺎ ﺘﻨﺒو ﻤﻨﻪ اﻷذن ﺒل ﻛﻼﻤﻪ رﻗﯿق و ﻟطﯿف ﺘﺸﺘﺎق ﻟﻪ اﻟﻨّﻔس و ﺘدﻋو ﻟﻠﺘزوّد ﻤﻨﻪ واﺨﯿرا ﺨﻠﯿق ﺒﺎﻟذﻛر ﺒﺄنﱠ ﻤﻨﻬﺞ ﻫذا اﻟﺒﺤث ﯿرﻛن اﻟﯽ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟوﺼﻔﻲ، اﻟﺘّﺤﻠﯿﻠﻲ.
كليدواژه :
دﻋﺎء ﻛﻤﯿل , اﻟﺒﯿﺎن , اﻟﻤﻌﺎﻨﻲ , اﻟﺒدﯿﻊ , اﻷﺴﻠوب اﻟﺒﻼﻏﻲّ.
عنوان نشريه :
مجلة كلية التربية الاساسية للعلوم التربوية و الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت