شماره ركورد :
43884
عنوان مقاله :
«دراسة الاساليب البلاغية في خطبة الشِقشقية»
پديد آورندگان :
ملا ابراهيمي, عزت جامعة طهران, ايران , موسوي پناه, احمد جامعة طهران, ايران
از صفحه :
158
تا صفحه :
168
چكيده فارسي :
بداية يجدر ان يُذكر ان هذا البحث يتبع المنهج الوصفي –التحليي لاظهار جمال الاسلوب المتخذ في هذه الخطبة اذ انّ هذه الاساليب البلاغية ادّت منذ فترة بعيدة من الزمن والي يومنا الراهن، دورا مهما في الادب العربيّ باسره حيث ان الادباء علي مدي العصور المتتالية والمتتابعة اجهدوا انفسهم الي ان يطرزوا كلامهم وينمقوا اساليبهم الي حد كثير وذلك بغية ان يستقطبوا روح المخاطب ويستميلوها ومن هذه الطرق الّتي حصلت علي اعجاب الكثيرين من الباحثين، هي منهج الامام عليٍّ عليه السّلام في طريقة ايراده للخطب اذ انّه يتخذ سبكا طريّا تنعكس فيه صراحة في المعني وسلامة في الذّوق ويتردد فيه التّكرار لاجل تقرير الكلام وتاثيره علي المتلقي وليس اسلوبه عليه السّلام مجرد الفاظ تخلو عن ضمّ معني بليغ تحت طياتها بل هي كلمات يكمن في داخلها الصدق، والوجد، والعاطفة؛ وايضا يتبين ان الامام في هذه الخطبة اهتمَّ بجانبين اساسيين: اوّل هذين الجانبين المعني فنري انّ الامام عليه السّلام كلامه يشتمل علي العاطفة المتوقدة ولم يستعمل الاساليب البلاغيّة علي حساب المعني بان يطرز اللفظ ويغفل جانب المعني بل العكس حيث نري الامام حَفَظَ الجانبين اي الفظ والمعني كذلك لم يات بهذه الاساليب تكلّفا بل جاءت عفويّةً لتخدم المعني، وفي الجانب الاساسي الثاني لم يغب عن لامام عليه السّلام اثر الموسيقي ودورها؛ فقد اورد الامام عليه السّلام تعبيراته موزونة، حافلة بالموسيقي والايقاع منسجمة تماما مع الخطبة ونبذ في كلامه ان يستعمل الغريب الوحشي وما تنبو منه الاذن بل جلّ كلامه رقيق تشتاق اليه النّفس وتطلب ان تتزود من.
كليدواژه :
خطبة الشقشقي البيان , المعاني , البديع , الاسلوب البلاغي
عنوان نشريه :
مجلة كلية التربية الاساسية للعلوم التربوية و الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت