مدينة طخارستان دراسة في الـجغرافية الـتاريخية

يعد الـبحث في مدينة طخارستان دراسة في الـجغرافية الـتاريخية غاية في الاهمية، اذ الـموقع الـجغرافي الـمهم، فقد عدًها الـجغرافيون احد كور اقليم خراسان ثم اخذ هذا الاسم يطلق بشكل اوسع على جميع الـمقاطعات الـواقعة على كلتا ضفتي نهر جيحون – اموداريا -، المتضمنة مدناً كثيرة وقرى عامرة خصبة، فتعددت الـطرق والـدروب الـتي سلكها الـسائرون منها والـيها مع اختلاف الـمسافات الـفاصلة بين احدهما عن الآخر، وانسحبت هذهِ الـميزة على تنوع الـتضاريس الـجغرافية لمدنها فلكل مدينة اكثر من طبيعة جغرافية واحدة، مما ترك اثرٌ مهم في تنوع مناخ الـمدينة بشكل عام وانشطتها الـحياتية الاخرى. تضمن البحث اولا دراسة: تسمية مدينة طخارستان وموقعها وحدودها، وثانياً: مدن طخارستان، وثالثاً: الطرق والمسافات بين طخارستان والمدن الاخرى، و اربعا : التضاريس الجرافية في مدينة طخارستان، وخامساً: مناخ مدينة طخارستان. وكان من ابرز نتائج البحث، ان ورد اسم مدينة طخارستان باكثر من قراءة، وطريقة كتابة ورغم تعدد طرق قراءتها وكتابتهافهي ذات معنى واحد. فضلاً عما كان لاهمية الموقع الجغرافي لاكثر مدن وقرى طخارستان ان جعلها تحتل مكانة كبيرة.