دور لجان التدقيق في دعم الحوكمة وانعكاس ذلك في ترسيخ الحكم الرشيد دراسة استطلاعية لاراء عينة من المحاسبين والمدققين العاملين في محافظة السليمانية بحث مقدم من قبل

تزايد التركيز في السنوات الاخيرة على دور لجان التدقيق في دعم حوكمة الشركات ومن ضمن مسئوليات مجلس الادارة ان تكون المعلومات المالية التي تم الافصاح عنها تعكس بعدالة المركز المالي للشركة ونتيجة نشاطها. فالحوكمة ليست هدفاً في حد ذاتها،وانما تسعى للوصول الى تحسين الاداء ومساعدة مجلس الادارة على تحمل هذه المسئولية. عليه فقد تم الاتجاه الى انشاء لجان التدقيق، وتزايد الاعتماد عليها في ضبط جودة التقارير المالية، ولجان التدقيق يشكلها مجلس الادارة بهدف الحد من حالات الفساد المالي والاداري. ويرى كثير من الباحثين ان نجاح حوكمة الشركات يعتمد على نجاح لجان التدقيق، وان اي خلل في تكوينها يودي الى احداث فجوة في حوكمة الشركات. ويامل ان تقدم لجان التدقيق نوعية جديدة من الاعمال تعزز الثقة لدى ذوي المصلحة في السعي الى عدم تجاوز ادارة الشركات للقوانين والتعليمات والمبادئ والمعايير المتعارف عليها. لقد حظيت لجان التدقيق باهتمام العديد من المنظمات المهنية والهيئات التشريعية والهيئات المنظمة لسوق الاوراق المالية سواء على المستوى الدولي او المحلي. انَ سلامة تشكيل لجان التدقيق يعزز من دعم حوكمة الشركات التي تناول البحث مفهومها واهم المبادئ التي تقوم عليها ثم اوضح اسهام لجان التدقيق والحوكمة معا على ترسيخ الحكم الرشيد الذي تسعى الى الوصول اليه غالبية الدول. وكان من ابرز الاستنتاجات التي توصل اليها البحث هو وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين دور لجان التدقيق وحوكمة الشركات من جهة واقامة الحكم الرشيد من جهة اخرى.