دراسة مقارنة بين المعالجة القرية وحمض الخل الثلاثي في علاج الثآليل التناسلية عند النساء الحوامل

خلفية البحث وهدفه: تعدُّ الثآليل التناسلية آفات جلدية مخاطية تناسلية تنتقل عن طريق الجنس في اغلب الاحيان. يمكن للثآليل التناسلية ان تصيب السيدات الحوامل في مختلف مراحل الحمل، وتتميز هذه الثآليل بكونها سريعة النمو بالحجم والعدد، كما انّها تكون معندة على العلاجات المستخدمة.الهدف من بحثنا، المقارنة بين حمض الخل الثلاثي والآزوت السائل في معالجة الثآليل التناسلية عند النساء الحوامل من حيث الفعالية، الآثار الجانبية، والنكس. مواد البحث وطرائقه: شملت الدراسة 40 سيدة حاملاً، شُخِّصَ لديهن ثآليل تناسلية، وعولجن امَّا بالتبريد بالآزوت السائل موضعياً بيد الطبيب الفاحص او بتطبيق حمض الخل الثلاثي 85 % موضعياً بيد الطبيب الفاحص نفسه، مع مراعاة شروط الاشتمال والاستبعاد، وبعد اخذ الموافقة المستنيرة، خلال المدة بين منتصف الشهر الرابع من عام 2015 ميلادي ومنتصف الشهر الرابع من عام 2016 ميلادي من مراجعي العيادة التناسلية في مشفى الامراض الجلدية والزهرية الجامعي. النتائج: شملت الدراسة 19 مريضة عولجْنَ باستخدام الآزوت السائل موضعياً، وكان وسطي زمن المعالجة حتى حدوثالشفاء 5 جلسات علاجية. 21 مريضة عولجن بتطبيق حمض الخل الثلاثي 85 % موضعياً، وكان وسطي زمن المعالجة حتى حدوث الشفاء 4 جلسات علاجية. الاستنتاج: ان كلتا طريقتي العلاج المتبعتين تعدّان طريقة علاجية فعالة في علاج الثآليل التناسلية عند النساء الحوامل، وكان فرط التصبغ التالي للعلاج هو الاثر الجانبي الاكثر مشاهدة لدى السيدات المعالجات بحمض الخل الثلاثي، في حين كان نقص التصبغ التالي للعلاج اكثر حدوثاً في المجموعة المعالجة بالآزوت السائل.