شماره ركورد :
43964
عنوان مقاله :
الاعتلال العصبي السمعي: الانتشار والتدبير
پديد آورندگان :
غباش, حسن جامعة دمشق - كلية الطب البشري - قسم الاذن والانف والحنجرة وجراحتها, سوريا
از صفحه :
121
تا صفحه :
129
چكيده فارسي :
خلفية البحث وهدفه: يعدُّ الاعتلال العصبي السمعي مصطلحاً طبياً حديث التداول سريرياً، اِذْ وصف اول مرة عام 1996 ، ويتميز بوظيفة طبيعية للخلايا المشعرة الخارجية مترافقة مع اضطراب للكمونات المحرضة السمعية او مع غيابها بحيث يكون البث الاذني الصوتي Otoacoustic Emission (OAE) او الكمون المايكروفوني الحلزوني Cochlear Microphonic (CM) طبيعياً مع غياب الموجات في كمونات جذع الدماغ المحرضة او عدم تزامنها، ولا توجد دراسات توضح نسبه انتشاره والتدابير المتخذة لعلاجه في سورية. هَدَفَ هذا البحث الى دراسة نسبة انتشار الاعتلال العصبي السمعي بين جمهرة من الاطفال المصابين بنقص سمع حسي عصبي، ودراسة الاجراءات المتبعة لتدبير هذه الحالات مع دراسة مقدرات هذه الحالات من ناحية الاداء السمعي، وفهم الكلام. المواد والطرائق: دراسة سلسلة حالات للاطفال المراجعين لقسم الاستقصاءات السمعية في منظمة آمال بين 2015/1/1 و 2015/12/31 والمصابين بنقص سمع حسي عصبي. اِذْ تضمنت الدراسة الحالات المشخص لها اعتلال عصبي سمعي اعتماداً على تخطيط جذع الدماغ، واختبار البث الاذني الصوتي، ودُرِسَتْ اشكال مخططات السمع لديهم، ودُرِسَتِ الاجراءات المتبعة لتدبيرهم، وقُيِّمَ الاداء السمعي ومفهومية الكلام اعتماداً على التصنيفات العالمية. النتائج: بلغ عدد الحالات التي ا رجعت قسم الاستقصاءات السمعية في منظمة آمال 423 طفلاً مصاباً بنقص سمع حسي عصبي منهم 6 حالات فقط كان لديهم البث الاذني الصوتي طبيعي، ولم يُجْرَ لدى اي حالة اختبار الكمون الحلزوني المايكروفوني لعدم توافره في المركز، وحالة واحدة من هذه الحالات الست كان لديها اصابة عصبية مرافقة(حركات لاارادية) تم استثناوها من الد ا رسة والحالات المدروسة جميعها مشخص لها نقص سمع عميق على التواترات الحادة عبر تخطيط جذع الدماغ، وتم تدبيرهم جميعاً بوضع معينة سمعية لاذن واحدة او للاذنين، ولم يُجْرَ لاية حالة زرع حلزون. الاستنتاج: بلغت نسبة انتشار الاعتلال العصبي السمعي 1.4 % عند الاطفال المشخص لهم نقص سمع حسي عصبي، مع تنوع بين الحالات من حيث وجود عوامل خطورة، ومن حيث الاداء السمعي وفهم الكلام. تنوعت الاشكال التخطيطية لمخططات السمع مع اختلاف في درجات فهم الكلام والتمييز السمعي رغم التاهيل السمعي المكثف لمعظم الحالات، ولم يُجْرَ لدى اي حالة زرع حلزون رغم الفائدة الممكنة التي قد يقدمها الزرع وتم الاكتفاء بوضع المعينات السمعية. نتيجة اهمية الكمون الحلزوني المايكروفوني في تشخيص الاعتلال العصبي السمعي وغياب البث الاذني الصوتي، في بعض الحالات يجب ادخاله كمعيار اساسي في تشخيص هذا الاعتلال، وعدم الاكتفاء بنتيجة اختبار البث الاذني الصوتي، ويجب التشجيع على اجراء زرع حلزون لدى هذه الحالات.
كليدواژه :
الاعتلال العصبي السمعي , المعينات السمعية , الاداء السمعي , مفهومية الكلام
عنوان نشريه :
مجلة جامعة دمشق للعلوم الصحية
لينک به اين مدرک :
بازگشت