تحسين اداء المنظومات الميزرية الخاصة بتحديد مركز الورم السرطاني في التنظير والمعالجة

خلفية البحث وهدفه: يعلق مرضى الاورام آمالا كبيرة على المعالجة بالمواد المشعة والمسرعات، وتسعى الدول الى امتلاك هذه التقانات واتقان التعامل معها للتخفيف من معاناة المرضى من المواطنين تحتاج معالجة الاورام بالمسرعات الالكترونية الى ضبط عالي الدقة لمكان الورم، وتتضافر من اجل ذلك عدة علوم وتقانات وآليات للحصول على افضل النتائج، والمنظومة بمجملها كبيرة ومتعددة المراحل، كما سنرى في الفقرات القادمة. وللمعالجة بالاشعة محاذير متعددة اهمها الخوف من تلقي الاجزاء السليمة جرعات ضارة من المواد المشعة او الالكترونات السريعة، ولذلك يقوم الفنيون والفيزيائيون في مراكز المعالجة بضبط احداثيات الورم، وتثبيت ذلك بما يساعد الطبيب المعالج على تنفيذ المعالجة باقل الاضرار الجانبية. مواد البحث وطرائقه: من تلك المنظومات الملحقة ثلاثة ليزرات ضبط تستعمل في المحاكي، وثلاثة اخرى تستعمل في المسرع الالكتروني، تحدد احداثيات الورم على قناع مناسب لكل مريض، ويعاد الضبط قبل كل جلسة معالجة بالاشعة، وتحدد الانزياحات للتعامل معها في اثناء المعالجة، ومع ذلك فان اخطاء هذه الطريقة ما زالت كبيرة نسبة الى ابعاد الورم وقطر حزمة المعالجة. راقب فريق البحث طريقة ضبط الاحداثيات، وحدد اماكن الخلل ونسبة الخطا، ثم اقترح الباحثون طريقة جديدة لضبط الاحداثيات تقلل من نسبة الخطا وتزيد من وثوقية المعالجة، تقوم على استخدام حساسات خاصة توثر في نقاط الضبط عوضا عن العلامات على القناع، وترتبط الحساسات مع برنامج مراقبة وتحكم باوقات فتح الجرعة الاشعاعية او الحزمة الالكترونية. النتائج استنتج من هذا البحث، خلال التجربة الميدانية على المرضى في الطبقي المحوري كبداية، ان هناك انزياحات تطرا يمكن تصنيفها بحدود 1mm، كذلك هناك انزياحات تطرا في الطبقي المحوري والمحاكي قد تصل الى 3mm، كذلك هناك ارتياب في اثناء المعالجة في المسرع الالكتروني، يجري تلافيها بواسطة جهاز ال Portal Image وبالاطلاع على الارتيابات المقبولة في منشورات الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA تبين ان ما حصلنا عليه بالتجريب في ارض الواقع كبير، لذا لابد من اخذه الحسبان واقتراح الحلول.