عنوان مقاله :
تاثير التغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي
پديد آورندگان :
حيدر, مازن جامعة تشرين - كلية التمريض - قسم تمريض البالغين, اللاذقية, سوريا
چكيده فارسي :
يحدث الشلل المعوي او العلوص الشللي بشكل شائع بعد العمليات الجراحية البطنية، والذي غالبا ما يودي لطول فترة بقاء المريض في المستشفى. ويعتبر الشلل المعوي السبب الرئيس لابقاء المريض بحالة صيام في الفترة التالية للعمل الجراحي. وكان الاجراء التقليدي بعد العمليات الجراحية البطنية يقوم على انه عندما يطلق المريض الغازات فانه يصبح جاهزا للبدء بتناول السوائل الصافية ثم يتم الانتقال نحو الغذاء اللين و الصلب بشكل تدريجي. وكان الهدف من هذا الاجراء هو لتجنب الاستنشاق الرئوي والانتفاخ البطني او تفزّر منطقة المفاغرة المعوية. وبالرغم من ان الدراسات قد اثبتت ان هذا النظام الغذائي الاعتيادي المحدد هو غير ضروري، ما زال الكثير من الجراحين يترددون في السماح للمرضى بالتغذية الفموية الباكرة. على الرغم من ان هناك اهتمام بان التغذية الفموية الباكرة يمكن ان تسبب حدوث اقياء و شلل معوي شديد و ما ينجم عنه من حدوث ذات رئة استنشاقية و تفزر الجرح و تسرب من منطقة المفاغرة دراسات، فان هذا الامر بدا يصبح معضلة جراحية مع عدم وجود دلائل علمية مثبتة على ذلك. الهدف: تحديد تاثير اعطاء المحاليل السكرية الفموية الباكرة بعد العمل الجراحي على حدوث المضاعفات التالية للعمل الجراحي. طرق و ادوات البحث: تم تطبيق الدراسة على 40 مريضاً من المرضى الخاضعين لعمل جراحي على البطن و قد تم تقسيمهم عشوائياً الى مجموعتين: مجموعة تجريبية (20) حيث كان يتم البدء بالتغذية الفموية الباكرة للمريض من محلول سكري صافي سوي التوتر بعد 16 ساعة من العمل الجراحي ثم يتم الانتقال للتغذية الفموية بالعصائر الصافية وذلك في خلال اليوم الثاني للعمل الجراحي ثم الانتقال للطعام اللين وذلك اعتبارا من اليوم الثالث ، ومجموعة ضابطة (20) تركت لروتين المشفى. بعد ذلك تم تقييم زمن مرور الغازات وعودة الحركات الحوية و حدوث كل من الغثيان والاقياء بعد العمل الجراحي ومدة بقاء المريض بالمستشفى لدى كلا المجموعتين وذلك كل 12 ساعة. الاستنتاج: خلصت نتائج الدراسة الى ان البدء بالتغذية الفموية الباكرة بالمحاليل السكرية سوية التوتر خلال اليوم الاول بعد العمل الجراحي هو اجراء فعال في تسريع خروج الغازات وعودة الحركات الحوية وبالتالي في تقليل فترة بقاء المريض الجراحي في المستشفى. و لكنها لم توثر على نسبة حدوث الغثيان و الاقياء بين المجموعتين.
كليدواژه :
العلوص الشللي , المحاليل السكرية , الغثيان , الاقياء , مدة بقاء المريض في المستشفى
عنوان نشريه :
مجلة جامعة تشرين: العلوم الصحية