استعمال سديلة العضلة التواميّة للساق في تغطية مفصل الركبة والثلث العلوي من عظم الظنبوب المكشوفين

تعتبر العضلة التواميّة للساق الخيار الامثل لترميم عيوب النسج الرخوة في الثلث العلوي من الساق ومفصل الركبة المترافقة مع انكشاف العظم والمفصل على التوالي. لذلك مبرّرات عديدة، نذكر منها التوعية الفريدة للعضلة التوامية، وتحديداً وجود ساق واحدة لكل راس، قياس بطن العضلة، وجودها في ساحة الضياع المادّي وانّ نقلها لا يوثر سلبياً على وظيفة الطرف السفلي. ترميم عيوب النسج الرخوة يحسن التئام الجرح، يحمي مفصل الركبة وعظم الظنبوب المكشوفين، ويقي من البتر. قمنا بدراسة استرجاعية لعشرة مرضى خضعوا لسديلة العضلة التواميّة للساق لترميم العيوب من هذا النوع في مشفى تشرين الجامعي بين عاميّ 2015 و 2017. تراوحت الاعمار بين 22 عاماً و 38 عاماً(المتوسط كان30 عاماً). جميع المرضى كانوا ذكوراً. تم اجراء الترميم بفاصل زمني تراوح بين يوم واحد و 45 يوماً من حدوث الرضح. نتائج الجراحة تم تصنيفها من ممتازة الى جيدة بالاعتماد على نجاة السديلة. لم يكن هناك اي حالة فشل للسديلة العضلية بالكامل. المضاعفات الصغيرة تم تسجيلها ولكن لم يتطلب اياً منها اجراءً جراحياً تالياً. لقد استنتجنا ان الاجراء موثوق وسهل من الناحية التقنية. سليم من الناحية الحيوية، ويومن نتيجةً مقبولة من الناحية التجميلية.