عنوان مقاله :
تدرج المسوولية الجزائية للاحداث الجانحين
پديد آورندگان :
مكائيل, تميم جامعة دمشق - كلية الحقوق - قسم القانون الجزائي, سوريا
چكيده فارسي :
في الحقيقة، ان مرحلة الحداثة هي من اهم المراحل التي يمر بها الانسان حيث انه من خلال هذه المرحلة تتحدد مقوماته الشخصية و ميوله الذاتية و تتكون ثقافته و تبرز علاقاته الاجتماعية على ساحة حياته. فطفل اليوم هو رجل الغد. و اذا ما استحوذنا عليه بالحماية و الحنان و الامان و الرعاية و تنشئته الحرة الفطرية او المكتسبة و وفرنا له سبيل العيش الآمن من ماكل وملبس و حالة صحية خالية من الامراض العضوية و النفسية استطعنا ان نبني رجل جديد ذو ميول اجتماعية غير عدائية ضد الاخر او ضد المجتمع وابتعدنا به عن طريق الانحراف.ان قانون الاحداث السوري انطلق في توقيف الحدث من مبدا مصلحة الحدث، ولم يضع شروط وضوابط خاصة تحد من سلطة القاضي في تقدير هذه المصلحة، واجاز التوقيف بالنسبة لجميع الاحداث، وايا كانت الجريمة المرتكبة. وخوفا من احتمال وقوع اي تعتف من قبل القاضي، وانطلاقا من المنطق القانوني، يتوجب وضع شروط خاصة بتوقيف الحدث وتحديد نطاقه وقصره على الاحداث الذين اتموا الخامسة عشرة، في حال ارتكابهم جناية واضحة المعالم وتكفي دلائلها الاولية لادانة الحدث. اذ انه من غير المعقول اتخاذ مثل هذا الاجراء الزجري والخطير بحق باقي الاحداث، في حين انه لا تطبق عليهم اية عقوبة سالبة للحرية، وانما تطبق عليهم التدابير الاصلاحية المنصوص عنها في المادة الرابعة من قانون الاحداث الجانحين. و لابد من البحث عن تدابير بديلة ذات طابع تربوي واصلاحي، يستعاض بها عن الاحتجاز والتوقيف.
كليدواژه :
الحدث , المسوولية الجزائية , الادراك , العقوبة , تدبير , سن التمييز , الجنوح , طفل , جنوح.
عنوان نشريه :
مجلة جامعة تشرين: العلوم الاقتصادية و القانونية