شماره ركورد :
44422
عنوان مقاله :
صُوَرُ المُجَاوَرَةِ وَ بَلاغَةُ النَّصِّ قِرَاءَةٌ فِي الكِنَايَةِ عِنْدَ المُتَنَبِّي
پديد آورندگان :
عيسى, حكمت جامعة تشرين - كلية الآداب - قسم اللغة العربيّة, اللاذقية, سوريا , نمر, مصطفى جامعة تشرين - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, اللاذقية, سوريا , ماضي, ميساء محمد جامعة تشرين - كليّة الآداب - قسم اللّغة العربيّة, الّلاذقيّة, سوريا
از صفحه :
199
تا صفحه :
216
چكيده فارسي :
تُفارق علاقات المجاورة علاقات المشابهة، وتتنوَّعُ صوَرُها، وتتحرّكُ بحسب سياقاتِها النّصّيّةِ المرتبطة بالبنى الفكريّةِ والاجتماعيّةِ والسّياسيَّةِ، الّتي تُنشِئ عوالم جديدة لصور المجاورة غايتها اثراء الفضاء النّصّيّ وتنوّع دلالاته. ولمَّا كانت معاني الكلمات تكمن في استخداماتها، فانَّ انشاء المبدع لاختياراته الاستبداليّة في انتقاء الكلمات مستمدٌّ من موقف ايصاليّ، يُعْنَى بنقل المفردة من المستوى المعجميّ الى مستوى التّركيب والدّلالة؛ اَيْ انَّ العدول الحاصل بين ما هو ظاهرٌ في البِنيَة الكنائيّة، وما هو مضمرٌ في المُعطى المضمونيّ للكناية يجعلنا نستبدلُ المضمر بما هو ظاهر، لاعادة تكوين ملامح التّجربة الشعريّة تكويناً يُفصِحُ عن تشكيل مادّةِ الصّورة الكنائيّة، والانتقال من الحسّيّ المعاين في عناصرها الى اقصى حالات التّجريد. وهذه الرّوية، مُفَارِقَةٌ لما ذهب اليه بعض البلاغيّين المحدثين من قَصْرِ الصّور الشعريّة على صورِ المشابهةِ ليس غير. في حين انّ بعضهم الآخر قد اشار الى الطّبيعة الرّمزيّة للكناية، الّتي تجعل منها رسالة ذات شحنة دلاليّة مكثّفة، ومهما يكن الامر، فانَّ البحث يدرس شعريّة صور الكناية في نماذج من شعر المتنبّي مبيّناً شعريّة الاداء وفنّيّة التّعبير عن الحياة الاجتماعيّة.
كليدواژه :
الكناية , الثّيمة , التّجريد , البصمة , الاسلوبيّة
عنوان نشريه :
مجلة جامعة تشرين: الآداب و العلوم الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت