شماره ركورد :
44446
عنوان مقاله :
اللُّغة الوُسطى في روايات احمد يوسُف داوود
پديد آورندگان :
ﻤﯿﱠﺎ, ﻓﺎﺨر ﺼﺎﻟﺢ جامعة تشرين - كليّة الآداب والعُلوم الانسانيّة - قسم اللغة العربيّة, اللاذقيّة, سوريا , ﻋﻠﻲ, رﯿﺘّﺎ ﻤﺎﻟك جامعة تشرين - كليّة الآداب والعُلوم الانسانيّة - قسم اللغة العربيّة, اللاذقيّة, سوريا
از صفحه :
367
تا صفحه :
387
چكيده فارسي :
انَّ اللُّغةُ هيَ اداةُ التَّواصُلِ ذاتُ الدَّورِ الاهمِّ في حياةِ الانسانِ وعلاقتهِ معَ بيئتهِ، وتقويمِ صلتهِ بالمجتمعِ الّذي يُولَدُ ويندمجُ فيه. ولطالما كانتِ ابنةُ المجتمعِ، المُتاثّرة بتطوّرهِ، والمُتاخِّرة بتاخُّره. وبما انَّ الفُصحى هيَ لغةُ التّعامُلِ الرّسميّة، الرًّصينةِ بنحوِها، وصرفِها، ومُفرداتِها المُنتقِلة منَ السّلف الى الخلف، الّا انَّها قد تكونُ في كثيرٍ منَ الاحيانِ صعبةَ التّطبيقِ والوُصولِ الى جميعِ الناسِ على اختلافِ مقوّماتهم الثّقافية، فمنَ الصَّعبِ ان تنقُلَ الواقعَ وايقاعاته بشفافيةٍ الى جميعِ النّاس، وان تُعبّرَ عنِ الحياةِ ببساطتِها وعفويّتها، وتصِل الى النّاسِ على اختلافِهم. وبما انَّ ظاهرةَ وجودِ اللغةِ العامّيّةِ الى جانبِ الفُصحى، ظاهرةٌ لُغويّة في جميعِ دُوَلِ العالم، مِن هنا جاءتِ الحاجةُ في الرّوايةِ العربيّةِ بشكلٍ عامّ، والرّوايةِ الرّيفيَّةِ بشكلٍ خاصّ، الى لُغةٍ وُسطى بينَ الفُصحى والعامّيّة، لٌغةِ حِوارٍ رِوائيّة قادِرة على تقريبِ الفُصحى منَ الحياةِ اليوميّة وابداعِ صياغةٍ حواريّة تمنحُ الشّخصيّاتِ ملامِحَها النّفسيّة والاجتماعيّة، لغةٍ مقبولةٍ عندَ مُختلفِ مُستوياتِ القُرّاء العلميّة والثّقافيّة، ومكانتِهِم الاجتماعيّة، تخدِم النّصّ الرّوائي في التّعبيرِ عنِ العواطفِ الانسانيّةِ الّتي تخرجُ بِلا وعيٍ، حيثُ تعجزُ الفُصحى برصانتِها وتركيبها عنِ ادائهِ والتّعبيرِ عنهُ، دونَ المساسِ بمكانةِ الاخيرةِ وقواعدِها ومبادئِها الاساسيّة انطِلاقاً من انَّ الفصحى كانت في يومٍ منَ الايّامِ لُغةً عامّيّة، نزلت بلهجاتٍ مُختلِفة، عُبّرَ عنها سابقاً بكلمة اللغة او اللسان. قالَ تعالى: {وما اَرْسَلْنَا مِن رَسولٍ الَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيُهدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ}
كليدواژه :
اللغة , الفُصحى , العامّيَّة , اللهجة , احمد داوود , الوُسطى (الثالثة).
عنوان نشريه :
مجلة جامعة تشرين: الآداب و العلوم الانسانية
لينک به اين مدرک :
بازگشت