شماره ركورد :
44928
عنوان مقاله :
العلم اصل في نهضة الامة المسلمة وظهورها دراسة موضوعية لقوله تعالى: {هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهرهٍ} على الدين كله وكفى بالله شهيدًا الفتح: 28
پديد آورندگان :
السحيباني, عبد العزيز بن محمد جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - كلية اصول الدين, السعودية
از صفحه :
1
تا صفحه :
17
چكيده فارسي :
الحمد لله القائل في محكم التنزيل: [وان هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ]الانعام: 153. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، امتن علينا بخير رسله، وانزل علينا اشرف كتبه، وجعلنا خير امة اخرجت للناس. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله، تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها الا هالك. اما بعد: فانه لا سبيل الى تحقيق النهوض بالامة المسلمة الا بعودتها الى قرآنها ومصدر عزتها، والسير على النهج نفسه الذي خطه لها نبيها وقائدها محمد بن عبد الله، وسلكه الصحابة الاخيار، والسلف الابرار. وان من اعظم اصول هذا النهج النبوي التي قام عليها، وآتى ثماره العظيمة هو العلم. وهو الاصل الذي لابد ان يجعله الدعاة والمصلحون ركيزة في جهودهم المبذولة للنهوض بالامة واعادتها الى سابق مجدها. وقد تضافرت النصوص الكثيرة في الدلالة على هذا الاصل، في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. ومن اظهرها دلالة: قوله تعالى: [ هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ] الفتح: 28. ويهدف هذا الموضوع الى بيان امرين: 1- ان القرآن الكريم قد قرر ان العلم هو الاصل في نهضة الامة وظهورها على سائر الامم. 2- ان القرآن قد ابان بجلاء المنهجية في تلقي هذا العلم؛ كي يحقق غرضه، ويوتي ثمرته المرجوة. وتكمن اهمية هذا الموضوع في امرين: 1- انه يتناول اصلا كبيرا، يقوم عليه منهج النهوض بالامة المسلمة؛ فيتعين بيانه. 2- ان الاخذ بهذا الاصل على الوجه الصحيح يضمن لاهله تحقيق المقصود؛ فهي سنة ربانية لا تتخلف، والتاريخ يشهد بهذا.
كليدواژه :
العلم , النهضة , الامة الاسلامية
عنوان نشريه :
دراسات علوم الشريعه و القانون
لينک به اين مدرک :
بازگشت