تعزيز ثقافة الحوار وآثارها التربوية والاجتماعية، روية اسلامية

تهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على ثقافة الحوار وكيفية تعزيزها وآثارها التربوية والاجتماعية في المجتمعات الاسلامية، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من اجل سبر غور مفهوم ثقافة الحوار، وآدابه وضوابطه ومعوقاته ومجالاته، وقد اظهرت النتائج:1)ان هناك جملة من المضامين المعرفية لمفهوم الحوار- في الاسلام- تجعل منه اسلوباً راقياً للتواصل وتلاقح الافكار ضمن ضوابط منهجية تحقق غاية الحوار وقيمته.2)ان اشاعة ثقافة الحوار وتعلم فنونه وما يتعلق به من آداب وقواعد وضوابط – تهدف الى جعل هذه الثقافة سلوكاً يومياً لافراد المجتمع في حياتهم في جميع مرافقها واحوالها واوضاعها. ان الحوار له آثار تربوية واجتماعية ايجابية على الفرد والمجتمع ومنها: بناء شخصية الفرد الفاعل الايجابي، وخلق جيل قادر على تحمل المسوولية واعباء الحياة، بحيث يصبح الفرد ايجابياً مع مجتمعه فاعلاً في عملية التغيير.