الجماليات المسرحية بين النص والعرض - مسرحية العودة الى حيفا نموذجا

انطلاقا من اهمية البحث بقصد التاكيدعلى التلقي في البناء الدرامي في المسرحية الاردنية وانعكاسها على تكوين عنصرالارتياح والتقدير والرضا الجمالي لدى المتلقي الاردني لخطاب العرض المسرحي، وتفسير الاشارات والعلامات المرسلة اليه وتكميلهاانطلاقاًمن خبرته وثقافته وتذوقه الفني،فتحيله الى مشارك فعال في تجربةالعرض المسرحي ولاسيما ان معيارنجاح العروض المسرحية هو قدرتها على تحويل الجمهورالى مودين مشاركين حيث يصبح الجمهور مسعى يهدف الى تاكيده المخرج المسرحي منذ انطلاقته الاولى الى الوقت الحالي ، ودور كل المعنيين بالتجربة المسرحية وهي مجتمعة تسهم في تعميق الوعي لدى المتلقي وتنمية قدراتها لفنية والتعبيرية وتطوير التفكيرالابداعي واتخاذ القرار لدى الناقد. لكل هذا جاءت نتائج هذا البحث لتاكيد فعالية التلقي الذي اغفلت عنه الدراسات والبحوث العلمية ،وان وجدت فهي قليلة جدا واشبه بمقالات صحفية لاترقى الى مستوى البحث العلمي الممنهج. وقد خلص البحث الى مجمل من النتائج اهمها ضرورة تضافر الجهود بالدراسة والبحث ، لترسيخ روية عامة عن جماليات المسرح الاردني من منطلق الاهتمام العام بالمسرح ، .. كما توصلت نتائج البحث الى تقديم محاولة متواضعة للوقوف على بنيته الجمالية بميزة وركيزة الاستقصاء الحقيقي للبحث العلمي ، ممااعطى الدراسة ابعاد حقيقية ، قابلة للنقاش، ويوصي البحث بضرورة زيادة ودعوة الباحثين المتخصصين الى مزيد من الدراسات الجادة لاهمية الدراما الاردنية في الكيان الثقافي الاردني.