عنوان مقاله :
التعبير الدرامي والتنغيم في ترتيل القرآن الكريم القاريء عبد الباسط عبد الصمد انموذجاً
پديد آورندگان :
عبد الله, علي جامعة عمان الاهلية - آلية العمارة والتصميم - قسم الموسيقا المسرحية, الاردن
چكيده فارسي :
تاتي اهمية تجويد القرآن في المرتبة الاولى من فهم لغة القرآن وتوصيل رسالته السامية، فالقراءة علم واصول؛ وترتيل القرآن يجسد السور القرآنية وآياتها تجسيدًا صوتياً حيًا، مستعيناً بلغة الموسيقا والتعبير الدرامي للوصول الى المدلول الذي ترمي اليه الامثلة التي تتضمنها الحكمةالالهية من التنزيل العزيز، وبذلك يكون القارئ في مواجهة عقلانية مع النص القرآني ويُشعره بالمسوولية الملقاة على عاتقه.هذا هو صلب موضوع الدراسة التي تناولت ابرز مدارس الترتيل القرآني في الوطن العربي مع الترآيز على احدىاهم الطرائق الحديثة وقرائها الستة الكبار: (محمد رفعت، عبد الفتاح الشعشاعي، مصطفى اسماعيل، محمد صديق المنشاوي، محمود خليل الحصري، و عبد الباسط عبد الصمد)، واختار الباحث من بينهم القاريء عبد الباسط عبد الصمد انموذجاً لتلك المدرسة وطرائقها؛ لما يتصفبه من مكانة جماهيرية مرموقة، وثراء صوتي شدّ به اسماع المسلمين في ارجاء الارض طيلة نصف قرن. وفي ثنايا الدراسة تم التعرف على دور الموسيقا والدراما المتمثل بعلاقة التنغيم والتراجيديا في التعبير عن قصص القرآن الكريم ومواعظها، تاآيداً لذلك التلاحم الوشيج فيطبيعة التعبير الادبي بين الاثارة الوجدانية ونظام الصوت، وتاثيرهما العميق على المستمعين، وصولاً الى معرفة اواصر تلك العلاقة من خلال استعراض تاريخ تكوينها وتوطيدها، ومسترشداً بآراء الفقهاء والعلماء بالشوون الدينية وعلوم القراءات القرآنية. وتناولت الدراسة ابرز خصائص ومميزات القاريء عبد الباسط عبد الصمد في تلاوته التي اتصفت بغزارة التنغيم والتنوع الايقاعي، وذوقه الرفيع في استثمار قدراتهالصوتية وجمالياتها في اتباع طريق الخير والحق. ثم قام الباحث بتحليل عينتين من ترتيل آي الذآر الحكيم، هما: سورة ( الفجر ) و سورة ( التكوير)، ومن خلال اجراءات البحث توصل الى هدف الدراسة والاستنتاجات التي تمخضت عنها نتائج البحث فضلاً عن التوصياتوالمقترحات.
كليدواژه :
عبدالباسط عبدالصمد , التعبير الدرامي , التنغيم , الترتيل , التجويد , التراجيديا , المقام.
عنوان نشريه :
المجله الاردنيه للفنون